للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٩٩ - يُحَنَّس النَّبَّال

(س) يُحَنَّس النَّبَّال. كان عبداً لآل يسار بن مالك من ثقيف وهو ممن نزل إلى رسول اللَّه من الطائف حين حَصَرهم رسولُ اللَّه .

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من نزل إلى رسول اللَّه من الطائف قال: ويُحَنَّس النَّبَّال، كان لبعض آل يسار من ثقيف، ثمّ أسلم سيّده، فردّه إليه رسول اللَّه ، ورَدَّ ولاءِه إليه، وهم بالطائف.

أخرجه أبو موسى.

٥٥٠٠ - يُحَنَّس بن وَبَرَة

(س) يُحَنَّس بن وَبَرَة الأزْدِيّ.

بعثه رسول اللَّه إلى فيروز الديلميّ وقيس بن المكشُوح وأهل اليمن.

أخرجه أبو موسى، ورواه بإسناده عن جعفر المستغفري روايةً، عن ابن إسحاق.

[٥٥٠١ - يحيى بن أسعد بن زرارة]

(د ع) يَحْيى بن أسْعَد بن زُرَارةً الأنْصَارِيّ. وقيل: يحيى بن أزهر بن زرارة.

مختلف في صحبته. ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة، وذكره غيره في التابعين.

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا غُندَر، عن شُعبة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زُرَارة، عن عَمِّه يحيى - وما أدركت رجلاً منا يشبهه - يحدِّث الناس: أن أسعد بن زرارة - جَدّ محمد من قبل أُمه - أخذه وجع في حلقه يقال له الذُّبَحَة (١)، فقال النبي : لأبْلُغَنَّ من أبي أُمامة عُذراً، فكواه بيده فمات، فقال رسول اللَّه : بئس المِيتَةُ! اليهودُ يقولون: أفلا دفع عن صاحبه - وما أملك له ولا لنفسي شيئاً (٢).

وبهذا الإسناد قال: قال رسول اللَّه : من سمع النداءَ يوم الجمعة ولم يأت، ثمّ سمع ولم يأت، طبع على قلبه.


(١) الذبحة- بضم الذال، وفتح الباء وقد تسكن-: وجع يعرض في الحلق من الدم. وقيل قرحة تظهر فيه، فينسد معها:
وينقطع النفس، فتقتل.
(٢) انظر الحديث في مسند الإمام أحمد: ٤/ ٦٥، ١٣٨، ٥/ ٣٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>