للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٧ - الحَارِثُ بن أوْس الثَّقَفِيّ

(ب د ع) الحَارِثُ بن أوْس الثَّقَفِيّ. وقيل: الحارث بن عبد اللَّه بن أوس الثقفي.

قال محمد بن سعد: الحارث بن أوس الثقفي له صحبة. روى عن النبي أحاديث: والحارث ابن عبد اللَّه بن أوس الثقفي نزل الطائف،

روى عباد بن العوام، عن الحجاج بن أرطأة، عن عبد الملك ابن المغيرة الطائفي، عن عبد الرحمن البيلماني (١) عن عمرو بن أوس، عن الحارث بن أوس، عن النبي أنه قال: «من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده الطواف بالبيت».

روى هذا الحديث عمر بن علي المقدمي (٢). وعبد اللَّه بن المبارك، وعبد الرحيم بن سليمان، وغيرهم عن الحجاج، فقالوا: الحارث بن عبد اللَّه بن أوس.

أخرجه الثلاثة.

٨٤٨ - الحَارِثُ بن أوْس بن عَتيك

(ب) الحارث بن أوس بن عَتِيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم ابن الحارث بن الخزرج الأنصاري الأوسي، وزعوراء أخو عبد الأشهل.

شهدا أُحداً والمشاهد كلها مع رسول اللَّه وقتل يوم أجنادين، وذلك لليلتين بقيتا من جمادى الأولى من سنة ثلاث عشرة بالشام.

أخرجه أبو عمر.

٨٤٩ - الحَارِثُ بن أوْس بن مُعَاذ

(ب د ع) الحارث بن أوس بن مُعاذ بن النعمان بن امرِئِ القيس بن زيد بن عبد الأشهل ابن جُشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي. يكنى أبا أوس. وهو ابن أخي سعد بن معاذ.

شهد بدراً. وقتل يوم أحد شهيداً. وكان يوم قتل ابن ثمان وعشرين سنة، قاله أبو عمر.

وقد روى علقمة بن وقاص، عن عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، فو اللَّه إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي، يعني حسَّ الأرض، فالتفت، فإذا أنا بسعد بن معاذ. فجلست إلى الأرض، ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس، فهذا يدل على أنه عاش بعد أحد. وهو ممّن حضر قتل ابن الأشرف. قال ابن إسحاق: لم يعقب.

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم لم يذكرا أنه قتل يوم أحد، وإنما ذكرا له حديث عائشة المذكور، واللَّه أعلم.

٨٥٠ - الحَارِثُ بن أوْس بن النُّعْمان

(د ع) الحَارِثُ بن أوْس بن النُّعْمان النَّجَّاري. حضر قتل كعب بن الأشرف مع محمد


(١) في ميزان الاعتدال ٢/ ٥٥١: ابن البيلماني.
(٢) في المطبوعة: روى هذا الحديث علي بن عمر بن محمد المقدمي، وهو عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي، ينظر ميزان الاعتدال: ٣/ ٢١٤، والعبر: ١/ ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>