للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقيل: الّذي سأل رسول اللَّه هو: قيس بن نشبة، عمّ العبّاس بن مرداس. وقيل:

الّذي سأله الأصم بن عباس الرعلي (١)، والثبت قيس بن نشبة.

أخرجه أبو موسى.

[٤٤٠٢ - قيس بن النعمان]

(ب د ع) قيس بن النّعمان السّكونيّ. وقيل: العبسيّ.

وحديثه في الكوفيين والبصريين. روى عنه إياد بن لقيط، وزيد بن علي أبو القموص (٢).

روى له هذا الحديث أبو نعيم (٣)، وأبو عمر، وروى له ابن منده حديث أبي القموص قال:

حدّثنى أحد الوفد الذين قدموا على رسول اللَّه من عبد القيس، وهو قيس بن النعمان، أنهم أهدوا رسول اللَّه شيئا من تمر، فقال: إنه قرأ القرآن على عهد رسول اللَّه ، وأحصاه على عهد عمر.

روى عند إياد بن لقيط أنه قال: لما انطلق النبيّ وأبو بكر إلى الغار يريدان الهجرة، مرّا بعبد يرعى غنما فاستسقياه لبنا. فقال: ما عندي شاة تحلب. فأخذ شاة فمسح ضرعها، واحتلب أبو بكر، فشربوا. فقال: من أنت؟ فقال: أنا محمّد رسول اللَّه. فأسلم.

أخرجه (٤) الثلاثة.

٤٤٠٣ - قيس بن النعمان العبديّ

(ب) قيس بن النّعمان العبديّ. أحد وفد عبد القيس.

روى عنه أبو القموص: أنه أنى النبي في حديث ذكره.

أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبى داود: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن (٥) عوف، عن أبي القموص زيد بن علي قال: حدّثنى رجل (٦) من الوفد الذين وفدوا على


(١) كذا، وفي الإصابة الترجمة ٧٢٤٤/ ٣/ ٢٥٠: «ويقال: إن السائل عن ذلك هو الأصم الرعلي واسمه عباس»، ولم يترجم ابن الأثير للأصم، وترجم له الحافظ في الإصابة برقم ٤٥١٥، وقال: «استدركه ابن فتحون، وعزاه للطبري، وقال: ليس هو ابن مرداس»، قال الحافظ: «إلا أنى أظن أنه ابن أنس المتقدم». وينظر فيما تقدم من كتاب أسد الغابة ترجمة العباس بن أنس، وهي برقم ٢٧٩٥: ٣/ ١٦٣.
(٢) يقال أيضا: «أبو القلوص». ينظر الخلاصة.
(٣) كذا، ولم يتقدم حديث حتى يقال هذا، ولعل في الكلام سقطا.
(٤) الاستيعاب، الترجمة ٢١٥٦: ٣/ ١٣٠١.
(٥) في المطبوعة: «عن خالد بن عوف». وهو خطأ، والمثبت عن سنن أبي داود. وينظر الجرح لابن أبي حاتم:
١/ ٢/ ٥٦٨. والتهذيب: ٣/ ٤٥.
(٦) لفظ سنن أبي داود: «عن رجل كان من الوفد».

<<  <  ج: ص:  >  >>