قال أبو تميمة: قدمت الشام فإذا الناس يطيفون برجل، فقلت: من هذا؟ فقالوا: أفقه من بقي اليوم من أصحاب النبي ﷺ، هذا عمرو البكالي. قال: ورأيت أصابعه مقطوعة، فقلت: ما ليده؟ قالوا: أصيبت يوم اليرموك بالشّام، زمن عمر بن الخطاب.
ومن حديثه عن النبي ﷺ أنه قال: إذا كان عليكم أمراء يأمرونكم بالصلاة والزكاة حلّت لكم الصّلاة خلفهم، وحرم عليكم سبّهم.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قال:«عمرو بن سفيان البكالي».
[٣٨٧٠ - عمرو بن بكر]
(س) عمرو بن بكر.
قال جعفر: هو اسم أبى الجعد الضمريّ، من بنى ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، له دار في بنى ضمرة بالمدينة. كذا أسماه ونسبه خليفة.
وقال أبو حاتم بن حبّان: اسمه الأدرع. وقال أبو عيسى الترمذي: لم يعرف البخاري اسم أبى الجعد الضمريّ (١).
وذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة: فقال: هو أبو الجعد بن جنادة بن المرداد بن عبد كعب بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة.
أخرجه أبو موسى.
[٣٨٧١ - عمرو بن بلال بن بليل]
(ب د ع) عمرو بن بلال بن بليل. وقيل: عمرو بن عمير، أبو ليلى الأنصاري. مختلف في اسمه، فقيل: داود، وقيل: سفيان، وقيل: أوس، وقيل: بلال. ويرد ذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء اللَّه تعالى، وفي عمرو بن عمير.
وشهد أحدا وما بعدها، ثمّ شهد صفين مع عليّ.
وقال ابن الكلبي: كان من المهاجرين.
أخرجه الثلاثة
(١) ينظر تحفة الأحوذي، أبواب الجمعة، باب «ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر»، الحديث ٤٩٨: ٣/ ١٣ - ١٥.