ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت. فقال الخزرجيون: منا أربعة نفر قرءوا القرآن، على عهد رسول اللَّه ﷺ، لم يقرأه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ ابن جبل. يعنى بقوله: لم يقرأه كله أحد من الأوس، وأما من غيرهم فقد قرأه علي بن أبي طالب، ﵁، وعبد اللَّه بن مسعود، في قول، وسالم مولى أبى حذيفة، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص.
وغيرهم، ذكر هذا أبو عمر.
أخرجه الثلاثة.
[١٢٨٢ - حنظلة العبشمي]
(س) حنظلة العيشمىّ. ذكره العسكري وقال: عن أبان القطان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن حنظلة العبشمي، وكان من أصحاب النبي ﷺ قال: ما من قوم جلسوا يذكرون اللَّه ﷿، إلا وناداهم مناد من السماء: قوموا فقد غفر لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات.
أخرجه أبو موسى.
١٢٨٣ - حنظلة بن علي
(د ع) حنظلة بن عليّ. غير محفوظ،
روى حديثه حسين المعلم، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن حنظلة بن علي: أن رسول اللَّه ﷺ، كان يقول: اللَّهمّ أمن روعتي، واستر عورتي، واحفظ أمانتي، واقض ديني.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[١٢٨٤ - حنظلة بن عمرو]
(ع س) حنظلة بن عمرو الأسلمي. ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، ولا يصح.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا الحسين بن مهدي، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني زياد بن سعد: أن أبا الزناد أخبره، أن حنظلة بن عمرو الأسلمي، صاحب رسول اللَّه ﷺ، أخبره: أن رسول اللَّه ﷺ بعث سرية، وبعث معهم إلى رجل من عذرة، فقال: إن وجدتموه فأحرقوه بالنار، قال: فلما تواروا عنه صاح بهم، أو أرسل إليهم، فقال: إن وجدتموه فاقتلوه ولا تحرقوه، إنما يعذب بالنار رب النار.
قال أبو نعيم: وهو وهم، وصوابه: حمزة بن عمرو، ورواه عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه، عن عبد الرزاق بإسناده، وقال: حمزة بن عمرو. ورواه محمد بن بكر عن ابن جريج، مثله.