كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الشعب

باب النون والظاء والعين - ٥٢٣١ - النعمان البلوى - ج: 5 - ص: 329

أنفسنا من كل رجل في العطاء بدينارين دينارين، فجعلها له من بيت المال، فجعل له أربعين ألف دينار، فقبضها، ثم أنشأ يقول (١):

فلم أر للحاجات عند انكماشها … كنعمان، أعنى ذا النّدى ابن بشير

إذا قال أوفى بالمقال، ولم يكن … كمدل إلى الأقوام حبل غرور

متى أكفر النّعمان لم أك شاكرا … وما خير من لا يقتدى بشكور (٢)

أخرجه الثلاثة.

[٥٢٣١ - النعمان البلوى]

(د) النّعمان البلويّ.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بنى معاوية بن مالك بن عوف - يعنى ابن مالك بن الأوس-: النعمان حليف بلىّ (٣) أخرجه ابن منده.

[٥٢٣٢ - النعمان بن بيبا]

(س) النّعمان بن بيبا (٤).

روى عنه أنه قال: أتينا رسول اللَّه ﷺ في نفر من بنى الضّبيب (٥) فسألناه، فقضى حوائجنا … وذكر الحديث.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

[٥٢٣٣ - النعمان بن ثابت]

النّعمان بن ثابت بن النّعمان بن ثابت بن امرئ القيس، أبو الضياح الأنصاري. وهو مشهور بكنيته، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى أتم من هذا.

---

(١) الأبيات في الاستيعاب: ٤/ ١٤٩٨، ١٤٩٩.
(٢) في الاستيعاب: «ولا خير فيمن لا يقتدى بشكور».
(٣) الّذي في سيرة ابن هشام ١/ ٦٩١: «النعمان بن عصر». وينظر ترجمة «النعمان بن عصر» فيما يأتي.
(٤) في المطبوعة: «بن بينا». بموحدة، فياء، فنون. وأما في المصورة فبتاء مثناة مضمومة، وياء، ونون. والمثبت عن الإصابة ٣/ ٥٣٠، قال الحافظ: «بيبا»: بموحدتين، بينهما تحتانية ساكنة».
(٥) كذا يقول المحدثون: «الضبيب»، بضاد مضمومة وموحدتين بينهما ياء. وأما أهل النسب فيقولون: «ضبينة»، بفتح الضاد، وكسر الموحدة، وياء، ونون. وعلى ذلك ضبط الحافظ في الإصابة في ترجمة النعمان، قال: «الضبيبى:
بفتح المعجمة، وكسر الموحدة». وإن كان في هذه الطبعة من الإصابة: «الضبيبى» بموحدتين بينهما ياء، وهو خطأ.
هذا وانظر ترجمة «رفاعة بن زيد» في هذا الكتاب- أسد الغابة- وقد تقدمت برقم ١٦٨٩: ٢/ ٢٢٨. والمشتبه للذهبي: ٤١٣.