للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر الغلابي (١)، عن يحيى بن معين في حديث أبي عنبة الخولانيّ «أنه صلى القبلتين»، قال: أهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا [أبو] (٢) المغيرة، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، عن شرحبيل بن مسلم الخولانيّ قال: رأيت سبعة نفر قد صحبوا النبي ، واثنين قد أكلوا (٣) الدم في الجاهلية ولم يصحبوا النبي ، فأما اللذان لم يصحبوا (٤) النبي فأبو عنبة وأبو فالج (٥) الأنماري.

قال: وأخبرنا عبد اللَّه: حدثني أبي: أخبرنا سريج (٦) بن النعمان، أخبرنا بقية، عن محمد بن زياد الالهانى، حدّثنى أبو عنبة - قال سريج (٦): وله صحبة - قال: قال رسول اللَّه : إذا أراد اللَّه بعبد خيرا عسله (٧) الحديث.

والخلف في صحبته كما تراه.

أخرجه الثلاثة.

[٦١٣٤ - أبو العوجاء]

(س) أبو العوجاء.

قال الزهري: بعث رسول اللَّه سريّة عليها أبو العوجاء السلمي إلى بنى سليم، فقتلوا جميعا.


(١) في المطبوعة «العلائي». والمثبت عن الاستيعاب: ٤/ ١٧٢٣. ولعله «المفضل» بن غسان الغلابي»، انظر التهذيب، ترجمة يحيى بن معين: ١١/ ٢٨١.
(٢) ما بين القوسين عن المسند. ولعله أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولانيّ الحمصي. انظر التهذيب: ٦/ ٣٦٩.
(٣) في المسند: «قد أكلا، ولم يصحبا».
(٤) في المطبوعة: «لم يصحبا». والمثبت عن المصورة.
(٥) في المسند: «فاتح». وهو خطأ. وستأتي ترجمة «أبى فالج» عما قريب.
(٦) في المطبوعة والمصورة: «شريح». والصواب عن المسند.
(٧) بعده في المسند: «قيل» وما عسله؟ قال: يفتح اللَّه- ﷿ له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه».
وفي النهاية لابن الأثير: «العسل [بفتح فسكون]: طيب الثناء، مأخوذ من العسل [بفتحتين]. يقال: عسل الطعام يعسله:
إذا جعل فيه العسل. شبه ما رزقه اللَّه تعالى من العمل الصالح الّذي طالب به ذكره بين قومه بالعسل الّذي يجعل في الطعام فيَحْلَوْلِي به ويطيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>