(س) حارثة بن جبلة بن حارثة الكلبيّ. وهو ابن أخي زيد بن حارثة، مولى النبي ﷺ، وقد تقدم نسبه في أسامة بن زيد، ذكره عبدان.
أخرجه أبو موسى.
[٩٨٩ - حارثة بن خذام]
حارثة بن خذام، ذكره عبدان وقال: لقي النبي ﷺ، وأهدى إلى النبي ﷺ هدية من صيد اصطاده، فقبلها، وأكل منه، وكساه رسول اللَّه ﷺ عمامة عدنية.
وعداده في الشاميين.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٩٩٠ - حارثة بن خمير]
(ب د ع) حارثة بن خمير الأشجعيّ. حليف لبني سلمة من الأنصار، وقيل: حليف لبني الخزرج.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا، وذكر يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا: حارثة بن خمير، وعبد اللَّه بن خمير، من أشجع، حليفان.
وخمير: بالخاء المنقوطة، وروى إبراهيم بن سعد، وسلمة، عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: خارجة بن الحمير، وعبد اللَّه بن الحمير، من أشجع، حليفان لبني سلمة، كذا قال: خارجة، وقال: الحمير بالحاء المهملة المضمومة والياء المشددة، وقال الواقدي: حمزة بن الحمير، ونذكره إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قال أبو عمر: حليف لبني سلمة من الأنصار، وقيل: حليف لبني الخزرج، فهذا يدل على اختلاف، ولا اختلاف، فإن بنى سلمة من الخزرج، فإذا كان حليفا لهم فهو حليف للخزرج، واللَّه أعلم.
[٩٩١ - حارثة بن الربيع]
(ع س) حارثة بن الرّبيع. كذا ذكره عبدان وابن أبي على، يعنى بالفتح والتخفيف، وإنما هو الرّبيع، بضم الراء وتشديد الياء، وهو اسم أمه.
روى حماد، عن ثابت، عن أنس: أن حارثة بن الربيع جاء نظارا يوم بدر، وكان غلاما، فجاءه سهم غرب (١)، فوقع في ثغرة نحره، فقتله، فجاءت أمه الربيع، فقالت: يا رسول اللَّه، قد علمت مكان