للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب السين مع الألف]

١٨٨٣ - سابط بن أبي حميضة

سابط بن أبي حميضة (١) بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحيّ، يجتمع هو وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب في وهب،

روى عنه ابنه عبد الرحمن قال: قال رسول اللَّه :

من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنّها أعظم المصائب.

وكان يحيى بن معين يقول: هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن سابط، سابط جده، وفيه نظر (٢).

[١٨٨٤ - سابق خادم النبي ]

(ب د ع) سابق خادم النبي . روى عنه حديث واحد، مخرجه من أهل الكوفة، اختلف فيه على شعبة،

فرواه عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن أبي عقيل، عن أبي سلام قال: كنا في مسجد حمص، فمر رجل فقالوا: هذا خدم النبي . فأتيته، فقلت: حدثنا ما سمعت من النبي ، فقال: سمعته يقول: من قال حين يمسى وحين يصبح: رضيت باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيّا، كان حقا على اللَّه أن يرضيه يوم القيامة.

واختلف أيضا فيه على مسعر، فرواه عبد العزيز بن أبان، عن مسعر، عن أبي عقيل، عن أبي سلام، عن سابق خادم النبي في الدعاء: قالوا: وهو وهم، والصواب رواية أصحاب مسعر عن أبي عقيل سالم بن بلال قاضى واسط، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا أسود ابن عامر، أخبرنا شعبة بن أبي عقيل قاضى واسط، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، قال: مر رجل في مسجد حمص فقالوا: هذا خدم رسول اللَّه ، قال: فقمت إليه فقلت: حدّثنى حديثا سمعته من رسول اللَّه، فقال: قال رسول اللَّه : ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسى، ثلاث مرات: رضيت باللَّه ربّا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيّا. الحديث مثله سواء.

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يصحّ سابق في الصحابة.

[١٨٨٥ - سارية بن أوفى]

(س) سارية بن أوفى: وفد إلى النبي ، فعقد له النبي، فسار إلى بنى مرّة، فعرض عليهم الإسلام، فأبطئوا عليه، فعرض عليهم السيف، فلما أسرف في القتل أسلموا، وأسلم من حولهم من قيس، فسار إلى النبي في ألف.

أخرجه أبو موسى في ترجمة: الوليد بن زفر.


(١) في الأصل والمطبوعة: خميصة. والمثبت عن ترجمة عبد اللَّه بن سابط، وكتاب نسب قريش: ٣٩٧ وتاج العروس: مادة سبط.
(٢) هذه الترجمة في الاستيعاب: ٦٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>