[٣٣٨ - إياس بن شراحيل]
إياس بن شراحيل بن قيس بن يزيد الذّائد، واسمه: امرؤ القيس بن بكر بن الحارث بن معاوية، وفد إلى النبي ﷺ ذكره أبو بكر بن مفوّز (١) الأندلسي على أبى عمر.
[٣٣٩ - إياس بن عبد الأسد]
(د) إياس بن عبد الأسد، حليف بنى زهرة. له ذكر في الصحابة، شهد فتح مصر واختط بها دارا. قاله ابن عفير.
أخرجه ابن منده.
٣٤٠ - إياس بن عبد اللَّه
(ب د ع) إياس بن عبد اللَّه، أبو عبد الرحمن الفهرىّ. روى عنه عبد اللَّه بن يسار أبو همام.
أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبى داود الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد اللَّه بن يسار أبى همام، عن أبي عبد الرحمن الفهري، قال:
كنا مع رسول اللَّه ﷺ في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظلال الشجر، فلما زالت الشمس أتيت رسول اللَّه ﷺ في فسطاطه فقلت: يا رسول اللَّه، حان الرحيل. وذكر الحديث بطوله.
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: اسمه إياس بن عبد اللَّه، وشهد حنينا.
أخرجه الثلاثة. إلا أن أبا عمر قال: إياس بن عبد، واللَّه أعلم.
٣٤١ - إياس بن عبد اللَّه الدوسيّ
(ب د ع) إياس بن عبد اللَّه بن أبي ذباب الدّوسى. وقيل: المزني، والأول أكثر سكن مكة، وقال أبو عمر: هو مدني له صحبة، وقال ابن منده وأبو نعيم: اختلف في صحبته.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الصوفي، بإسناده عن سليمان بن الأشعث، عن ابن أبي خلف، وأحمد بن عمرو بن السرح، قالا: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر، عن إياس بن عبد اللَّه بن أبي ذباب قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
«لا تضربوا إماء اللَّه ﷿، فجاء عمر إلى رسول اللَّه ﷺ فقال: ذئر النساء على أزواجهن، فرخّص في ضربهن، فأطاف بآل رسول اللَّه نساء كثير يشكون أزواجهن، فقال النبي ﷺ: لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم».
أخرجه الثلاثة.
قوله: ذئر النساء أي: اجترأن على أزواجهن ونشزن عليهم.
(١) هو: أبو بكر محمد بن حيدرة بن مفوز الشاطبي، فقيه أديب، حافظ للحديث وعلله، عارف بأسماء رجاله وحملته، توفى سنة ٥٠٥ ينظر الصلة لابن بشكوال ٥٦٧ للضبى: ٦٢.