للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٥٥ - هِرْماس بن زِيَاد

(ب د ع) هِرْماس بن زِيَاد بن مَالِك بن عَمْرو بن عامر بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة الباهلي، من قيس عيلان، يكنى أبا حُدَير (١). وقيل: اسمه شُرَيح.

روى عنه عكرمة بن عمار وغيره، وذكره ابن ماكولا أنه يمامي، وأهل اليمامة هم بنو حَنِيفة.

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود، أخبرنا الشَحَامي (٢)، أخبرنا أبو سعد الكَنْجَرُوذِيّ (٣)، أخبرنا أبو عمرو بن حَمْدان، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا عبد اللَّه بن بكار، عن عكرمة ابن عمار، عن الهرماس بن زياد قال: رأيت رسول اللَّه يخطب الناسَ على بعيره.

وأخبرنا يعيش بن صدقة بن علي بإسناده عن أحمد بن شعيب: أخبرنا عبد الرحمن ابن محمد بن سلام، حدثنا عُمَر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد قال:

مَدَدْت يدي إلى رسول اللَّه وأنا غلام ليبايعني، فلم يبايعني (٤).

أخرجه الثلاثة.

٥٣٥٦ - هُرْمُز، مولى النبي

(د ع) هُرْمُز - وقيل: كيسان، مولى النبي .

روى عطاء بن السائب قال: دخلتُ على أُم كلثوم بنت علي - كرّم اللَّه وجهه - فقالت:

إن هرمزاً - أو: كيسان - حدَّثنا أن النبي قال: «إنا لا نأكل الصدقة».

وقيل فيه: مِهْران (٥)، وميمون. وقد تقدم. وقد أخرجه أبو أحمد العسكري فقال:

هرمز، مولى رسول اللَّه . هكذا ترجمة ابن أبي خيثمة، وغيره يقول: هو مولى آل


(١) في المطبوعة: «جدير» بالجيم. والمثبت عن المصورة، والاستيعاب، والتقريب: ٢/ ٣١٧.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «السحامى»، بالسين المهملة. وصوابه بالمعجمة، وهو زاهر بن طاهر أبو القاسم الشحامي النيسابورىّ، مسند خراسان، روى عن أبي سعد الكنجروذي والبيهقي وطبقتهما. توفى سنة ٥٣٣. مترجم في العبر للذهبي:
٤/ ٩١، ٩٢.
(٣) في المطبوعة: «الحبررودى». وفي المصورة: «الحبرزورى». والمثبت عن اللباب لابن الأثير: ٣/ ٥٣، ٥٤.
و «أبو سعد»: هكذا في المصورة والمطبوعة والعبر للذهبي. وفي اللباب ومعجم البلدان (جنجروذ): «أبو سعيد». وهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد النيسابورىّ. كان فقيها نحويا طبيبا فارسا، حدث عن أبي عمرو بن حمدان، كان مسند خراسان في عصره. توفى سنة ٤٥٣. العبر للذهبي: ٣/ ٢٣٠.
(٤) النسائي، كتاب البيعة، باب «بيعة الغلام»: ٧/ ١٥٠، وفي النسائي في سنده: «عمرو بن يونس». وهو خطأ، انظر الجرح لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ١٤٢.
(٥) تقدم الحديث في ترجمة مهران: ٥/ ٢٨١، وخرجناه هنالك. وانظر ترجمة ميمون: ٥/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>