للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن أبي حبة بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن فلان (١) ابن عميلة، عن خزيم بن فاتك الأسدي أن النبي قال: الناس أربعة والأعمال ستة، فالناس موسع عليه في الدنيا والآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة، وشقي في الدنيا والآخرة، والأعمال موجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبعمائة ضعف، فالموجبتان: من مات مسلما لا يشرك باللَّه شيئا وجبت له الجنة، ومن مات كافرا وجبت له النار.

ومن همّ بحسنة فلم يعملها، قد علم اللَّه أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها، كتبت له (٢)، ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق في سبيل اللَّه كانت له بسبعمائة ضعف».

الرجل الّذي لم يسمه هو: يسير، بضم الياء تحتها نقطتان، وفتح السين المهملة، وبعدها ياء ثانية، وآخره راء،

وروى إسرائيل عن أبي إسحاق، عن شمر بن عطية، عن خريم بن فاتك، قال: قال رسول اللَّه : أيّ رجل أنت لولا خلقان فيك، قلت: وما هما؟ قال: تسبل (٣) إزارك، وترخي شعرك قلت: لا جرم، فجزّ شعره ورفع إزاره.

وله حديث يدخل في دلائل النبوة، وسبب إسلامه يرد في مالك الجنى (٤) إن شاء اللَّه تعالى، رواه عنه ابن عباس.

أخرجه الثلاثة.

قليب: بضم القاف، وآخره باء موحدة.

باب الخاء والزاي

١٤٤١ - خزاعيّ بن أسود

(د ع) خزاعيّ بن أسود. وقيل: أسود بن خزاعيّ الأسلمي، حليف الأنصار، كان ممن سار إلى قتل أبى رافع، وقد تقدم في الأسود.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٤٤٢ - خزاعيّ بن عبد نهم

(س) خزاعيّ بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بن ربيعة بن عداء، ويقال عدىّ، ابن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عدي بن عثمان بن عمرو المزني، وهو عم عبد اللَّه بن مغفّل المزني، كان يحجب صنما لمزينة اسمه: نهم، فكسر الصنم، ولحق بالنبيّ فأسلم وهو يقول (٥):


(١) سيأتي أن اسمه يسير، وينظر ميزان الاعتدال: ٤ - ٤٤٧.
(٢) هنا سقط وتكملته من المسند ٤ - ٣٤٥،: «وحرص عليها كتبت له حسنة ومن هم بسيئة لم تكتب عليه، ومن عملها كتبت واحدة ولم تضاعف عليه».
(٣) المسبل إزاره: هو الّذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى.
(٤) هو مالك بن مالك الجنى.
(٥) الأبيات في كتاب الأصنام الكلبي: ٣٩، ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>