للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقوله: قتل بأحد من الأنصار من بنى سالم: عبادة، ومع أنه قد نسبه إلى سالم ثم إلى الخزرج، ولم ير في نسبه العنبر، كيف قال: إنه عنبري!! وقد ذكره ابن ماكولا فقال: عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن زمزمة، له صحبة، وشهد بدرا، وقتل يوم أحد، قاله ابن إسحاق وأبو معشر، يعنى بالخاءين والشينين المعجمات، وقال الواقدي: هو عبدة بن الحسحاس، بالحاءين والسينين المهملات، وهو ابن عم المجذّر بن ذياد وأخوه لأمه، قتل يوم أحد، وهذا جميعه يرد قول ابن منده، وسياق النسب أوّل الترجمة عن ابن الكلبي يقوى ما قلناه، واللَّه أعلم.

[٢٧٨٧ - عبادة بن رافع]

(س) عبادة بن رافع. ذكره يحيى بن يونس، عن سلمة بن شبيب، عن أبي المغيرة، عن ثابت بن سعيد، عن عمه خالد بن ثابت، عن عبادة بن رافع، قال: إن المؤمنين إذا التقيا يحضرهما سبعون حسنة، فأيهما كان أبشّ بصاحبه كان له تسع وستون، وللآخر حسنة.

قال: وكان عبادة من أصحاب النبي .

أخرجه أبو موسى.

٢٧٨٨ - عبادة الزرقيّ

(ب د ع) عبادة الزّرقيّ، وقيل: عباد، وقيل: أبو عبادة، فإن كان أبا عبادة فاسمه:

سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك ابن غضب بن جشم بن الخزرج، الأنصاري.

يعد في أهل الحجاز، وهو بدري، وقد روى عنه ابناه: عبد اللَّه وسعد، روى يعلى عن (١) عبد الرحمن بن هرمز، عن عبد اللَّه بن عبادة، أنه كان يصيد العصافير في بئر أبى إهاب، قال: فرآني عبادة، يعنى أباه، وقد أخذت عصفورا، فانتزعه منى، فأرسله، وقال: إن رسول اللَّه حرّم ما بين لابتيها (٢)، كما حرّم إبراهيم مكة.

قال موسى بن هارون: من قال: إن هذا عبادة بن الصامت فقد وهم، هذا عبادة بن الزرقيّ صحابي.

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: لا تدفع (٣) صحبته.


(١) في الأصل والمطبوعة: ابن، والمثبت عن الإصابة.
(٢) اللابة: أرض ذات حجارة سود، والمدينة تقع بين لابتين عظيمتين.
(٣) في المطبوعة: ترفع، والمثبت عن الأصل، وإحدى نسخ الاستيعاب، ينظر: ٨١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>