للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّه، تنحيا فيمن تنحّى من مشركي قريش. فقال: اذهب إليهما فائتني بهما. فقال العباس:

فركبت إليهما بعرفة، فقلت: إن رسول اللَّه يدعوكما. فركبا معي فقدما على رسول اللَّه ، فدعاهما إلى الإسلام فأسلما، وبايعا. قاله أبو موسى.

وقال أبو عمر: شهد معتّب وعتبة حنينا مع رسول اللَّه ، وفقئت عين معتّب بحنين، وكان فيمن ثبت. ومن ولده القاسم بن العباس بن محمد بن معتّب، روى عنه ابن أبي ذئب، وقتل ابنه عباس بن القاسم يوم قديد (١).

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٥٠١٢ - معتمر بن أبو حنش]

(ع س) معتمر أبو حنش. ذكره الطبراني في الصحابة.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أنبأنا الحسن، أنبأنا أحمد بن عبد اللَّه (ح) قال أبو موسى:

وأخبرنا أبو غالب، أنبأنا أبو بكر قالا: أنبأنا أبو القاسم سليمان بن أحمد: حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا نجاح بن إبراهيم الأزرق، حدثنا صالح بن عمر الواسطي، عن إسماعيل، عن حنش بن المعتمر، عن أبيه قال: كان رسول اللَّه يصلى على جنازة، فجاءت امرأة بمجمر (٢) تريد الجنازة، فصاح بها حتى دخلت في آجام (٣) المدينة.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

[٥٠١٣ - معد بن ذهل]

(س) معدّ بن ذهل.

وفد على رسول اللَّه . روى عنه ابنه لاحق بن معد.

أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.

[٥٠١٤ - معدان أبو الخير]

(د ع) معدان أبو الخير، اسمه جفشيش. تقدم ذكره في «الجيم» و «الحاء» و «الخاء».

أخرجه هاهنا ابن منده وأبو نعيم، كذا مختصرا.


(١) الاستيعاب: ٣/ ١٤٣٠.
(٢) المجمر: هو الّذي يوضع فيه النار للبخور.
(٣) آجام المدينة: حصونها.

<<  <  ج: ص:  >  >>