للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف الميم]

[٦٢٠٩ - أبو مالك الأسلمي]

(س) أبو مالك الأسلمي. أورده أبو بكر بن أبي على.

روى محمد بن بكير، عن ابن أبي زائدة، عن ابن أبي خالد، عن أبي مالك الأسلمي:

أن النبي رد ماعز بن مالك ثلاث مرات، فلما جاء في الرابعة أمر به فرجم.

أخرجه أبو موسى (١).

[٦٢١٠ - أبو مالك الأشجعي]

(ب د ع) أبو مالك الأشجعي. وقيل: الأشعري. قيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ. روى عنه عطاء بن يسار، قاله أبو عمر.

وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يقولا إلا الأشجعي، ولم يذكرا في هذه الترجمة «وقيل: الأشعري» وذكره أحمد بن حنبل في الصحابة:

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي أنه قال: أعظم الغلول عند اللَّه تعالى ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الدار أو في الأرض، فيقتطع أحدهما من حق صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوّقة من سبع أرضين (٢).

كذا قاله عبد الملك [عن] (٣) زهير. ورواه شريك وقيس بن الربيع، وعبيد اللَّه بن عمرو (٤)، عن عبد اللَّه، [عن] (٥) عطاء، فقالوا (٦): عن أبي مالك الأشعري، وهو الصحيح (٧).


(١) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ١٧١: «وهو عند النسائي من طريق سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن رجل من الصحابة».
(٢) مسند الإمام أحمد: ٤/ ١٤٠.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «عبد الملك بن زهير». والصواب ما أثبتناه، انظر السند المتقدم.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «عمر». والمثبت عن ترجمته في الخلاصة، وهو عبد اللَّه بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي.
(٥) في المطبوعة أيضا «بن». وكان في المخطوطة: «عن عطاء». ولكن أحيلت «عن» إلى «بن». وهو خطأ.
(٦) كلمة «فقالوا» مضروب عليها في المصورة.
(٧) رواية شريك في المسند: ٥/ ٣٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>