للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٧٥ - جمد الكندي]

جمد الكنديّ.

روى حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة أن جمد الكندي قال: لأن أوتى بقصعة فأصيب منها، أحب إلى من أن أبشر بغلام، فأخبر بذلك النبي فقال: يا جمد، قلت:

كذا وكذا؟ قال: نعم، فقال النبي : إنهم ثمرة الفؤاد وقرة العين، وإنهم لمحزنة مبخلة مجبنة».

ورواه سفيان، عن سليمان، عن خيثمة أن الأشعث بن قيس الكندي بشر بغلام، وهو عند النبي ، فذكر مثله.

ورواه مجالد، عن الشعبي أن الأشعث بن قيس … قال أبو نعيم: وهو المشهور المستفيض، وشبه حماد بن سلمة قلة رحمة الأشعث بالجماد، فلقبه بجمد.

جمد: بفتح الجيم وسكون الميم، ولا أعرف جمدا من كندة إلا جمدا أحد الملوك الأربعة الذين دعا عليهم رسول اللَّه فقتلوا في الردة كفارا، واللَّه أعلم.

[٧٧٦ - جمرة بن عوف]

(د ع) جمرة بن عوف. يكنى أبا يزيد، يعد في أهل فلسطين حديثه عند أولاده.

روى وهّاس بن علاق بن هاشم بن يزيد بن جمرة، عن أبيه، عن جده يزيد بن جمرة، قال: أتى أبى جمرة بن عوف إلى النبي هو وأخوه حريث، فبايعا رسول اللَّه وأن رسول اللَّه أتاه فمسح صدره، ودعا فيه بالبركة».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٧٧٧ - جمرة بن النعمان]

(ب س ع) جمرة بن النّعمان بن هوذة بن مالك بن سنان (١) بن البيّاع بن دليم بن عدي بن حزّاز بن كاهل بن عذرة. سيد بنى عذرة، وفد على النبي في وفد عذرة، وأتاه بصدقتهم.

قاله الطبري.

روى عن النبي أنه أمره بدفن الشعر والدم، وأقطعه النبي رمية سوطه وحضر (٢) فرسه من وادي القرى، وهو أول من قدم بصدقة عذرة إلى النبي .

أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا موسى أسقط من نسبه ثلاثا، فقال: البياع ابن كاهل بن عذرة، والّذي ذكرناه أصح، وكذلك ذكره ابن ماكولا، وابن الكلبي، وغيرهما.

حزاز: بفتح الحاء المهملة، والزاي المشددة، وآخره زاي أخرى. والبياع: بالباء الموحدة، والياء المشددة تحتها نقطتان، وآخره عين مهملة.


(١) في الأصل والمطبوعة سمعان وما أثبتناه عن الجمهرة ٤٢٠ والأصل في ترجمة حمزة بن النعمان، وستأتي.
(٢) الحضر: العدو، يعنى قدر عدو فرسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>