للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٤١٥ - هيبان الأسلمي]

(د ع) هيبان الأسلمي. ويقال: هيفان.

روى عبيد اللَّه بن زحر (١)، عن يزيد بن أبي منصور، عن عبد اللَّه بن الهيبان، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه : «صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك يوجد ريحه من مسيرة جواز يوم، وصدقة من جهد وفاقة كأطيب مسك في برّ أو بحر، يوجد ريحه من مسيرة سنة».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٥٤١٦ - هيت]

(س) هيت المخنّث، الّذي كان يدخل على أزواج النبيّ . وقيل: اسمه ماتع.

أورده جعفر في الصحابة، وهو الّذي قال لعبد اللَّه بن أبي أمية: إذا فتحتم الطائف فعليك بابنة غيلان.

أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بن أبي حبّة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال: حدّثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، عن (٢) معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كان يدخل على أزواج النبيّ مخنّث، فكانوا يعدّونه من غير أولى الإربة من الرجال، قالت: فدخل النبيّ يوما وهو عند بعض نسائه، وهو ينعت امرأة فقال:

إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان (٣)! فقال النبي : لا أرى هذا يعرف ما هاهنا؟ لا يدخلنّ عليكنّ. قالت: فحجبوه (٤).

وقيل: إن رسول اللَّه أخرجه إلى البيداء، وكان يدخل كل جمعة يستطعم ويرجع.

أخرجه أبو موسى.

[٥٤١٧ - الهيثم بن دهر]

(ع س) الهيثم بن دهر.

روى عنه المنذر بن جهم أنه قال: رأيت شيب رسول اللَّه في عنفقته (٥) وناصيته، فحزره (٦) ثلاثين شعرة عددا.

أخرجه أبو موسى، وأبو نعيم مختصرا.


(١) في المطبوعة: «زجر» بالجيم. والصواب عن المصورة، وانظر الخلاصة.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «عبد الرزاق بن معمر». وهو خطأ واضح.
(٣) أي: تقبل بأربع عكن- بضم ففتح- وتدبر بأربع مثلها. والعكن: جمع عكنة- بضم العين-، وهي: ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا. والمعنى: ان أطراف العكن الأربع التي في بطنها تظهر ثمانية في جنبيها.
(٤) مسلم، كتاب السلام، باب «منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب»: ٧/ ١١.
(٥) العنفقة: الشعر الّذي في الشفة السفلى.
(٦) أي: فقدره.

<<  <  ج: ص:  >  >>