للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن زياد بن جهور، قال: حدثني أبي زياد بن جهور: أنه ورد عليه كتاب النبي ، وذكره أيضاً أبو أحمد العسكري مثله (١).

١٧٩٣ - زِيَادُ بن الحَارِث

(ب د ع) زِيَادُ بن الحَارِث الصَدَائي، وَصُدَاء حَيّ من اليمن، نزل مصر وهو حليف بني الحارث ابن كعب بن مَذْحِج، بايع النبي ، وأذَّن بين يديه،

وجهَّز النبي جيشاً إلى قومه صداء، فقال: يا رسول اللَّه، أرددهم وأنا لك بإسلامهم. فرد الجيش وكتب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم، فقال: إنك مطاع في قومك يا أخا صداء. فقال: بل اللَّه هداهم. قال: ألا تُؤمِّرني عليهم؟ قال:

بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن. فتركها.

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدَّثنا هَنَّاد، أخبرنا عبدة ويعلى، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي قال: أَمرني رسول اللَّه إن أؤَذِّنَ في صلاة الفجر، فأذَّنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول اللَّه : إن أخا صُدَاء أذَّن، ومن أذن فهو يقيم.

أخرجه الثلاثة.

١٧٩٤ - زِيَادُ بن حذرة

(ب س) زِيَادُ بن حذرة بن عَمْرو بن عَدِيّ، أَتى النبي فأَسلم على يده، فدعا له رسول اللَّه ، روى عنه ابنه تميم بن زياد.

روى جميع بن ثمل (٢) بن زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي، عن أبيه حديث أبيه زياد بن حذرة قال:

أتانا أصحاب رسول اللَّه يدعوننا إلى الإسلام، ونحن نَفِرُّ منهم، فأدركونا فربطوا نواصينا وجاءوا بنا إلى رسول اللَّه في سَبْي بلعنبر، فأسلمنا عنده، ودعا لنا، ومسح رأس زياد ودعا له.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا عمر ضبط حذرة بالحاء المهملة، والذال المعجمة، وضبطه أبو موسى: خذرة بالخاء المعجمة، أو حدرة بالحاء والدال المهملتين.

١٧٩٥ - زِيَادُ بن حَنْظَلة

(ب) زِيَادُ بن حَنْظَلة التَّمِيميّ. وهو الذي بعثه رسول اللَّه إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر، ليتعاونا على مسيلمة وطليحة والأسود، وقد عمل لرسول اللَّه ، وكان منقطعاً إلى علي، ، وشهد معه مشاهده كلها.

أخرجه أبو عمر وقال: لا أعلم له رواية.

١٧٩٦ - زِيَادٌ بن سَبْرةَ

(ع س) زِيَادٌ بن سَبْرةَ اليَعْمُري.

أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر المديني كتابة،

أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه وعبد الرحمن


(١) في الإصابة: صوابه زيادة. بزيادة هاء.
(٢) كذا في الأصل والمطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>