للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الرجل، فاستأذن لي عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: ها (١) ابن الخطاب، واللَّه ما تعطينا الجزيل، ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين، إن اللَّه ﷿ قال لنبيه : ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ﴾ (٢) وإن هذا من الجاهلين، قال: فو اللَّه ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب اللَّه.

قال الغلابي: كان للحر ابن شيعي، وابنة حرورية، وامرأة معتزلية، وأخت مرجئة، فقال لهم الحر: أنا وأنتم كما قال اللَّه تعالى: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً﴾ (٣) أي أهواء مختلفة.

أخرجه الثلاثة.

[١١١٩ - الحر بن مالك]

(ب س) الحرّ بن مالك بن عامر بن حذيفة بن عامر بن عمرو بن جحجبى. شهد أحدا، قاله الطبري بالحاء المهملة، قال ابن ماكولا: وأنا أحسبه الأول، يعنى جزء بن مالك، بالجيم والزاي والهمزة، وقد تقدم في جزء.

أخرجه أبو موسى، عن ابن شاهين، بالحاء والراء، وأخرجه أبو عمر، وقال: ذكره الطبري: الحر ابن مالك، شهد أحدا. وقد ذكرناه في جزء.

[١١٢٠ - حراش بن أمية الكعبي]

(س) حراش بن أميّة الكعبي، روى عنه ابنه عبد اللَّه بن حراش، قال: رأيت رسول اللَّه أوضع (٤) في وادي محسر.

أخرجه أبو موسى في الحاء، وقال: ذكره ابن طرخان في باب الحاء يعنى المهملة، قال: وأورده ابن أبي حاتم في باب الخاء المعجمة.

[١١٢١ - حرام بن عوف البلوى]

حرام بن عوف البلوى، رجل من أصحاب النبي ، شهد فتح مصر، قاله ابن ماكولا عن ابن يونس، وقال: ما علمت له رواية.

١١٢٢ - حرام بن أبي كعب الأنصاري

(ب س) حرام بن أبي كعب الأنصاري السّلميّ ويقال: حزم،

قيل: هو الّذي صلّى خلف معاذ بن جبل صلاة العتمة، ففارق الجماعة، وأتم لنفسه، فشكا بعضهم بعضا إلى النبي ، فقال رسول اللَّه لمعاذ: أفتان أنت يا معاذ!


(١) في الاستيعاب ٤٠٤: يا.
(٢) الأعراف: ١٩٩.
(٣) الجن: ١١.
(٤) أوضع الراكب بعيره: إذا حمله على سرعة السير.

<<  <  ج: ص:  >  >>