للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبادة، فوجد في نفسه، فقال: خلّفنا فكنا آخر الأربعة، أسرجوا لي حماري آتى رسول اللَّه ، فقال له ابن أخيه سهل: تذهب تردّ على رسول اللَّه قوله! أخرجه أبو موسى، وقال: أفرده ابن شاهين.

[٢٢٨١ - سهل أبو إياس]

(د ع) سهل أبو إياس الأنصاريّ. روى عنه ابنه، ذكره البخاري في الصحابة.

روى محمد بن إبراهيم بن أبي حميد، عن أبي حازم، أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاري، من بنى ساعدة، فقال لي: ألا أحدّثك عن أبي، عن رسول اللَّه أنه قال:

لأن أصلى الصبح ثم أجلس في مسجد أذكر اللَّه، من حين أصلى حتى تطلع الشمس أحب إلى من شدّ (١) على جياد الخيل في سبيل اللَّه، من حين أصلّى حتى تطلع الشمس.

ورواه ابن [أبى] حميد، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن النبي ، مثله.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٢٢٨٢ - سهل بن بيضاء]

(ب د ع) سهل بن بيضاء، وهي أمه، واسم أبيه وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة القرشي الفهري، واسم أمّه البيضاء دعد بنت الجحدم بن أميّة بن ضبّة بن الحارث بن فهر، وهو أخو سهيل وصفوان، ابني بيضاء، يعرفون بأمهم؛ قاله أبو عمر.

ونسبه أبو نعيم نحوه؛ إلا أنه لم يجعل في نسب أمه ضبّة، إنما قال: أمية بن الحارث.

وكان سهل ممن أظهر إسلامه بمكة، وهو الّذي مشى إلى النفر الذين قاموا في نقض الصحيفة، التي كتبها مشركو مكة على بني هاشم، حتى نقضوها وأنكروها، وهم: هشام بن عمرو بن ربيعة، والمطعم بن عدي بن نوفل، وزمعة (٢) بن الأسود بن المطلب بن أسد، وأبو البختريّ بن هشام بن الحارث بن أسد، وزهير بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي.

وتوفى سهل وأخوه سهيل بالمدينة، في حياة رسول اللَّه ، وصلّى عليهما في المسجد، وقيل: إن سهلا عاش بعد رسول اللَّه ، ولم يعقبا؛ قاله ابن إسحاق.


(١) شد على عدوه: حمل عليه.
(٢) في الأصل والمطبوعة: ربيعة، وينظر سيرة ابن هشام: ١ - ٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>