للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي : كأنك حزنت عليه؟ قال: نعم. قال: إن أدخلك اللَّه الجنة، فتجده فما يسرّك على باب من أبوابها فيفتحه لك؟ قال: بلى. قال: فإنك كذلك إن شاء اللَّه تعالى.

ورواه شعبة أيضا، عن معاوية فقال: عن أبيه (١). ووافقه خالد بن ميسرة، وزياد الجصّاص.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٤٧١ - عم المغيرة بن سعد]

(ع س) عمّ المغيرة بن سعد بن الأخرم.

روى الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن مغيرة بن سعد بن الأخرم، عن عمه: أنه أتى النبي ، فقيل: هو بعرفة. فلما رآه دفعه الناس عنه، فقال النبي : دعوه «أرب (٢)، ما له؟ … » الحديث.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

قيل: إن هذا الرجل سعد بن الأخرم. وقيل: غيره. وقد أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم.

حدثنا ابن نمير، أخبرنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن المغيرة ابن عبد اللَّه بن سعد بن الأخرم، عن أبيه - أو: عمه، شك الأعمش - قال: قلت: يا رسول اللَّه، دلني على عمل يقربني من الجنة (٣) … الحديث.

[٦٤٧٢ - عم المنهال بن سلمة]

(س) عمّ المنهال بن سلمة الخزاعي.

قال جعفر:

روى عبد الرحمن بن سلمة، عن أبيه، عن عمه حديثا - أخبرنا به يحيى بن محمود، إذنا بإسناده عن ابن أبي عاصم:


(١) وهو كذلك في منحة المعبود، كتاب الصبر والترغيب فيه، باب «ما جاء في الصبر على موت الأولاد وثواب ذلك»:
٢/ ٤٥ - ٤٦. وانظر أيضا مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤٣٦.
(٢) في هذه اللفظة روايات ثلاث، إحداها: أرب- بوزن علم- ومعناه الدعاء عليه بأن تصاب آرابه، أي: أعضاؤه.
ثم قال: ما له؟ أي: أي شيء به؟
والثانية: أرب- بوزن جمل-، أي: حاجه له. «وما» زائدة.
والثالثة: أرب- بوزن كتف- والأرب: الحاذق، أي: هو أرب حاذق. ثم استفهم فقال: ما له؟
(٣) انظر ترجمة سعد بن الأخرم: ٢/ ٣٣٥ ومسند الإمام أحمد: ٥/ ٣٧٢ - ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>