للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان طلق امرأته فاطمة ثلاثاً، فأتت النبي فقال: «لَا نفقة لها».

وروى ناشرة بن سُمَيّ أنه سمع عمر بن الخطاب يقول يوم الجَابِيَة: «إني قد نزعت خالد ابن الوليد وأمَّرْتُ أبا عُبَيْدَة». فقام أبو عمرو بن حفص بن المغيرة فقال: «واللَّه لقد نزعتَ عامِلاً (١) استعملَه رسول اللَّه ، وأغمدت سيفاً سَلَّه رسول اللَّه ، ووضعتَ لواءٍ عقدَه (٢) رسول اللَّه » (٣).

وقيل: اسمه أحمد (٤). وقد تقدم ذكره، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

٣٢٥٦ - عَبْدُ الحَمِيدِ بن عَبْدِ اللَّه

(س) عَبْدُ الحَمِيدِ بن عَبْدِ اللَّه بن عَمْرو بن حَرَام، أخو جابر، يكنى أبا عمرو.

قال أبو موسى: أورده المستغفري هكذا، وَرَوَى عن الحسن بن سفيان - وذكر الحديث الذي عن أبي عَمْرو بن حَفْص بن المُغِيرة زوج فاطمةَ بنت قَيْس، ويردُ ذِكْرُه - قال أبو موسى:

فلا أدري من أين وقع له أنه أخو جابر، فإن أبا عمرو بن حفص أشهر من أن يخفى، واللَّه أعلم.

أخرجه أبو موسى.

٣٢٥٧ - عَبْدُ خَيْرِ بن يَزِيدَ

(ب د ع) عَبْدُ خَيْرِ بن يَزِيدَ الهَمْدَانِيُّ الخَيْوَانِيُّ، يكنى أبا عُمَارة.

أدرك زمانَ النبي .

أخبرنا أبو الربيع سليمان بن محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبي أبو البركات محمد، حدثنا أحمد بن عبد الباقي بن طَوْق أبو نصر، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ابن المُرَجَّى الفقيه، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي، حدثنا الحسن بن حَمّاد الكوفي، حدثنا مُسْهِر بن عبد الملك بن سَلْع، أخبرني أبي قال، قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة. قلت: هل تذكر من أمر الجاهلية شيئاً؟ قال: نعم، كنا ببلاد اليمن، فجاءَنا كتاب رسول اللَّه يدعو الناس إلى خير واسع، وكان أبي ممن خرج وأنا غلام، فلما رجع


(١) في الأصل والمطبوعة: «غلاما» والمثبت عن مسند أحمد.
(٢) في المسند: «نصبه».
(٣) أخرجه الإمام أحمد بإسناده إلى ناشرة: ٣/ ٤٧٥، ٤٧٦، من حديث طويل، وتكملته: «ولقد قطعت الرَّحِم، وحَسَدت ابن العم. فقال عمر بن الخطاب: إنك قريب القرابة، حديث السن، معصب من ابن عمك».
(٤) ينظر: ١/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>