للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦١ - بَشير بن عَبْد اللَّه

(ب د ع) بَشير بن عَبْد اللَّه الأنْصَارِي. من بني الحارث بن الخزرج، قاله الزهري، وقيل: بشر، وقد تقدّم. استشهد يوم اليمامة، قال محمد بن سعد: لم يوجد له في الأنصار نسب، أخرجه الثلاثة.

٤٦٢ - بَشير بن عَبْد المُنْذِر

(ب د ع) بَشير بن عَبْد المُنْذِر أبو لُبَابَة الأنْصَارِي الأوْسِيّ ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد. لم يصل نسبه أحد منهم، وهو: بشير بن عبد المنذر بن زَنْبَر (١) بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وقيل: اسمه رفاعة، وهو بكنيته أشهر، ويذكر في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى، سار مع رسول اللَّه يريد بدراً، فردّه من الرَّوْحَاء (٢) واستخلفه على المدينة، وضرب له بسهمه، وأجره، فكان كمن شهدها.

أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة اللَّه بن عساكر، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلا المصيصي، حدّثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان ابن أبي نصر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، حدثنا محمد بن حماد الظهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه أبى أويس المديني، عن عبد الرحمن ابن حَرْمَلَة، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي لبابة قال:.

«استسقى رسول اللَّه يوم الجمعة فقال أبو لبابة: إن التمر في المَرْبَد، فقال رسول اللَّه: اللَّهمّ اسقنا، فقال أبو لبابة: إن التمر في المَرْبَد (٣) وما في السماء سحاب نراه، فقال رسول اللَّه : اللَّهمّ اسقنا في الثالثة حتى يقوم أبو لبابة عرْياناً، فيسد ثعلب مربده بإزاره، قال: فاستهلت السماء فمطرت مطراً شديداً، وصلّى بنا رسول اللَّه فأطافت الأنصار بأبي لبابة يقولون: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عرياناً تسد ثعلب مربدك بإزارك، كَمَا قال رَسُول اللَّه فقام أبو لبابة عرياناً فسد ثعلب مَرْبَده بإزَارِه، قال: فأقلعت السماء».

وتوفي أبو لبابة قبل عثمان بن عفان ، ويرد باقي أخباره في كنيته، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٤٦٣ - بَشير بن عُرْفُطَة

(ع) بَشير بن عُرْفُطَة بن الخَشْخَاش الجُهَنِيّ. شهد فتح مكة مع رسول اللَّه وقيل:

اسمه بشر، وقد تقدّم في بشر، وقال شعراً في الفتح منه:

ونحن غداة الفتح عند محمدٍ … طلعنا أمام الناس ألفاً مقدّماً

وهي أبيات. أخرجه أبو نعيم.


(١) في المطبوعة: دنبر، وينظر المشتبه للذهبي: ٣٣٤.
(٢) الروحاء: على نحو أربعين ميلا من المدينة.
(٣) المربد: المكان الّذي يجفف فيه التمر، والثعلب: الثقب.

<<  <  ج: ص:  >  >>