نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه ﷺ وأخذ بيدك يوم غدير خُمَ فرفعها، فقال: ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت. قال: ألا إن اللَّه ﷿ وَلِيِّي، وأنَا ولي المؤمنين، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه. اللَّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأعن من أعانه، وأبغض من أبْغَضَه.
أخرجه أبو موسى.
[٥٩٢٧ - أبو زينب]
(ب) أَبُو زَيْنَبَ الذي شهد على الوليد بن عقبة، هو: زهير بن الحارث بن عوف ابن كاسر الحجر.
قال أبو عمر: من أخرجه في الصحابة فقد أخطأ، ليس له شيء يدل على ذلك.
أخرجه أبو عمر.
[٥٩٢٨ - أبو زيد بن الصلت]
(د ع) أبو زييد بن الصلت، أخو كثير بن الصَّلت.
روى الصلت بن زيَيدِ، عن أبيه، عن جدّه أبي زييد: أن النبي ﷺ استعمله على الخَرْص (١) أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(١) خرص النخلة والكرمة: إذا حزر ما عليها من الرطب تمرا، ومن العنب زبيبا، وهو من الخرص: الظن، لأن الخرص تقدير بظن.