للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد حارثة (١)، فمن براه بظنه اختلافا، وليس كذلك، فإن زريقا هو ابن عبد حارثة، وإنما لو قال:

من بنى حبيب بن عبد حارثة لكان أحسن، كما في النسب الأول، واللَّه أعلم.

[١٦٠٢ - رافع بن المعلى أبو سعيد]

(د ع) رافع بن المعلّى أبو سعيد الأنصاري. وقيل: اسمه الحارث، وقد ذكرناه في الحاء.

روى عنه ابنه سعيد وعبيد بن حنين قال ابن منده: نزل فيه وفي أصحابه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ﴾ (٢) الآية. روى بإسناده، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: نزلت في عثمان، وأبى حذيفة بن عتبة، ورافع بن المعلى الأنصاري، وخارجة بن زيد، الذين تولوا يوم التقى الجمعان.

وروى حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي رسول اللَّه وأنا أصلى فدعاني، فصليت ثم جئت، فقال: ما منعك أن تجيبني؟ أما سمعت اللَّه يقول: ﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ﴾ (٣).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وأما أبو عمر فأخرجه في الكنى، وفي الحارث (٤)، وقال: إن أصح ما قيل في اسمه: الحارث، واللَّه أعلم.

[١٦٠٣ - رافع بن مكيث]

(ب د ع) رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدىّ بن الرّبعة بن رشدان بن قيس بن جهنة الجهنيّ.

شهد الحديبيّة، وهو أخو جندب بن مكيث، سكن الحجاز.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد اللَّه المخزومي، بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عثمان بن زفر عن بعض بنى رافع ابن مكبث، عن رافع بن مكبث، وكان قد شهد الحديبية مع رسول اللَّه أن رسول اللَّه قال: إن حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم.

كذا رواه عبد الرزاق، وابن المبارك، وهشام بن يوسف، وعبد المجيد بن أبي روّاد، عن معمر عن عثمان بن زفر، هكذا.

ورواه بقية، عن عثمان بن زفر الجهنيّ، قال: حدثني محمد بن خالد بن رافع بن مكيث، عن عمه الهلال بن رافع، قال: كان رافع من جهينة، شهد الحديبيّة. مثله.

أخرجه الثلاثة.


(١) في الأصل والمطبوعة، عبد بن حارثة.
(٢) آل عمران: ١٥٥
(٣) الأنفال: ٢٤
(٤) ينظر الاستيعاب ٢٨١، ترجمة الحارث بن أوس بن المعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>