للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو ممن هاجر إلى أرض الحبشة، وهو أخو زينب بنت جحش زوج النبي ، ويذكر في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى أتم من هذا.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

عَبْد هذا: غير مضاف إلى اسم آخر.

٣٤٣٤ - عْبْدٌ بنُ الجُلُنْدَي

عْبْدٌ بنُ الجُلُنْدَي أسلم هو وأخوه جَيْفَر على عهد رسول اللَّه ، وكان بعُمَان.

ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه جيفر، وقد ذكرناه في جَيْفَر (١).

٣٤٣٥ - عَبْدُ أبو حَدْرَد

(ب د ع) عَبْدُ، أبو حدرد الأسلميّ: هو مشهور بكنيته، وسيذكر إن شاء اللَّه تعالى في الكنى.

واختلف العلماءُ في اسمه، فقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: اسم أبي حَدْرَد عبد.

وقال هشام بن الكلبي: اسمه سَلَامة بن عُمَيْر، وقد تقدم (٢).

وهو والد عبد اللَّه بن أبي حدرد، [و (٣)] والد أُمِّ الدَّرْدَاء، واللَّه أعلم.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن جعفر بن عبد اللَّه بن أسلم، عن أبي حدرد قال: تزوجتُ امرأةً من قومي، فأصدقتها مائتي درهم، فأتيت رسول اللَّه أستعينه على نكاحي، فقال: كم أصْدَقْت؟ قلت: مائتي درهم.

فقال رسول اللَّه : سبحان اللَّه! لو كنتم تأخذونها من واد [ما زاد] (٤)، لا واللَّه ما عندي ما أُعِينك به! فلبثت أياماً، ثمّ أقبل رجل من جشم بن معاوية يقال له: «رفاعة بن قَيْس - أو: قيس بن رفاعة» حتى (٥) نزل بقومه ومن معه الغابَةَ، يريد أن يجمع قيساً على حَرْب رسول اللَّه ، وكان ذا إسم وشرف في جُشم، فدعاني رسول اللَّه ورجلين من المسلمين فقال: اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتونا بخبر وعلم. فخرجنا ومعنا سلاحنا، حتى جئنا قريبا


(١) مضت ترجمته في: ١/ ٣٧١.
(٢) الترجمة ٢١٣٨: ٣٢/ ٤١.
(٣) زيادة لا بد من إثباتها، فأبو حدرد هو والد أم الدرداء، كما سيأتي في ترجمتها. وينظر كذلك الاستيعاب، الترجمة ١٣٨١: ٨٢٠.
(٤) سقط من المطبوعة، أثبتناه عن المخطوطة. وفي سيرة ابن هشام: «ما زدتم».
(٥) قبله في السيرة: «في بطن عظيم من بنى جشم، حتى … ».

<<  <  ج: ص:  >  >>