والصحيح: أن محمدا كان بمصر لما قتل عثمان، وهو الّذي ألّب أهل مصر على عثمان حتى ساروا إليه، فلما ساروا إليه كان عبد اللَّه بن سعد أمير مصر لعثمان قد سار عنها، واستخلف عليها خليفة له فثار محمد على الوالي بمصر لعبد اللَّه، فأخرجه واستولى على مصر. فلما قتل عثمان أرسل عليّ إلى مصر قيس بن سعد أميرا، وعزل محمدا. ولما استولى معاوية على مصر، أخذ محمدا في الرّهن وحبسه، فهرب من السجن، فظفر به رشدين مولى معاوية، فقتله.
وانقرض ولد أبى حذيفة وولد أبيه عتبة إلا من قبل الوليد بن عتبة، فإن منهم طائفة بالشام، قاله أبو عمر.
أخرجه الثلاثة.
[٤٧١٤ - محمد بن حزم]
(د ع)
محمّد بن حزم. رجل من الأنصار يحدّث عن رسول اللَّه ﵌ أنه قال:«نكمّل يوم القيامة سبعين أمة، نحن أعزها وخيرها».
قال أبو نعيم: ذكره أبو العباس الهروىّ في جملة من اسمه محمد.
وقال ابن منده: محمد بن حزم. روى عنه قتادة، وهو تابعي.
والّذي يعرف: محمد بن عمرو بن حزم، يأتي ذكره إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٤٧١٥ - محمد بن حطاب]
(ب) محمّد بن حطّاب بن الحارث بن معمر الجمحيّ. وهو ابن عم محمد بن حاطب المقدّم ذكره.
ولد هذا بأرض الحبشة.
قال أبو عمر: «هو أسن من ابن عمه محمد بن حاطب (١)» - فإن كان كذلك فهو أوّل من سمّى محمّدا - وقدم به من أرض الحبشة.