للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فابن ماكولا وأبو موسى جعلا خديجاً بن سلامة وابن سالم ترجمتين، على أن أبا موسى من كتاب ابن ماكولا أخذه حرفاً بحرف، وأما أبو عمر فجعلهما واحداً، وقال: ابن سلامة، ويقال: ابن سالم.

واللَّه أعلم.

شُبَاث: بضم الشين المعجمة، وبالباء الموحدة، وبعد الألف ثاء مثلثة.

[باب الخاء والذال]

[١٤٢٧ - خذام بن وديعة]

(ب د ع) خدام بن وَدِيعَة الأنْصَاريّ، من الأوس. ذكره أبو عمر، وقيل: خذام بن خالد.

قاله أبو عمر أيضاً وابن منده. وقال أبو نعيم: كنيته أبو وديعة، من بني عمرو بن عوف بن الخزرج. فجعل أبا وديعة كنية له، وجعله أبو عمر أباه، وهو والد خنساء بنت خذام، قيل: إن عثمان ابن عفان نزل على خذام هذا لما هاجر، وقيل: نزل على غيره.

أخبرنا أَبو المكارم فِتْيان بن أَحمد بن محمد الجوهري المعروف بابن سَمْنِيَّة بإسناده عن القَعْنبي، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرحمن ومُجمِّع ابني يزيد بن جَارية الأنصاري، عن خنساء بنت خذام الأنصارية: أن أباها زَوَّجها وهي ثيِّب فكَرهت ذلك، فأتت النبي فردّ نكاحه.

ورواه الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد اللَّه بن وديعة، عن خنساء.

وروى محمد بن إسحاق، عن حجاج بن السائب، عن أبيه، عن جدته خنساء بنت خذام بن خالد، قال: وكانت قد أيَّمَتْ (١) من رجل، فزوجها أبوها رجلاً من بني عوف، قال: فحطّت (٢) إلى أبى لبابة ابن عبد المنذر، وارتفع شأنهما إلى النبي فأمر رسول اللَّه أباها أن يلحقها بهواها، فتزوجت أبا لبابة، فولدت له السائب بن أبي لبابة، فسميت خنساء أم السائب.

أخرجه الثلاثة.

[باب الخاء والراء]

١٤٢٨ - خِرَاشُ بنُ أمَيَّة

(ب د ع) خِرَاشُ بنُ أمَيَّة الكَعْبيّ الخُزَاعيّ. له ذكر ولا تعرف له رواية، قاله ابن منده وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: خراش بن أمية بن الفضل الكعبي الخزاعي، مدني، شهد مع النبي الحديبية وخيبر وما بعدهما من المشاهد، بعثه رسول اللَّه في الحديبية إلى مكة، وحمله على جمل يقال له


(١) أي صارت أيما لا زوج لها.
(٢) في المطبوعة: فخطبت. وحطت: مالت.

<<  <  ج: ص:  >  >>