للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه أبو داود: أن النبيّ كان إذا طلع الفجر يمر ببيت عليّ وفاطمة فيقول: السلام عليكم أهل البيت، الصلاة الصلاة، ﴿إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ (١).

أخرجه الثلاثة، وهذا أبو الحمراء هو الّذي ذكره أبو عمر في الجيم، فقال: أبو الجمل، ووهم فيه.

[٥٨٢١ - أبو الحمراء مولى آل عفراء]

(ب) أبو الحمراء مولى آل عفراء. ويقال: مولى الحارث بن رفاعة.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار: وأبو الحمراء، مولى الحارث بن عفراء (٢) وشهد أحدا.

أخرجه أبو عمر.

[٥٨٢٢ - أبو حميد الساعدي]

(ب د ع) أبو حميد الساعدىّ. اختلف في اسمه فقيل: عبد الرحمن (٣) بن عمرو بن سعد. وقيل: المنذر بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة. وأمه أمامة بنت ثعلبة بن جبل بن أمية بن عمرو بن حارثة بن عمرو بن الخزرج.

يعدّ في أهل المدينة، توفى آخر خلافة معاوية.

روى عنه من الصحابة: جابر بن عبد اللَّه، ومن التابعين: عروة بن الزبير، وعباس بن سهل، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وخارجة بن زيد بن ثابت، وغيرهم.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدّثنا محمد ابن بشار (٤) ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، أخبرنا محمد بن عمرو بن عطاء قال: حدّثنى أبو حميد السّاعدى، في عشرة من أصحاب النبي ، أحدهم: أبو قتادة بن ربعيّ يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول اللَّه . فقالوا:

ما كنت أكثرنا (٥) له صحبة، ولا أكثرنا إتيانا له! قال: بلى. قالوا: فاعرض (٦). فقال:


(١) سورة الأحزاب: آية ٣٣ هذا وانظر الترجمة ٥٣٨٣ ٥/ ٤٠٧.
(٢) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٥٢.
(٣) تقدم في ترجمة عبد الرحمن بن سعد: ٣/ ٤٥٣ أن اسمه عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن، والصواب: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر، وقيل عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن المنذر … ».
(٤) في المطبوعة: محمد بن يسار والصواب ما أثبتناه عن المصورة والترمذي.
(٥) في سنن الترمذي: «ما كنت أقدمنا».
(٦) أي: إذا كنت أعلم فاعرض وبين. يقال: عرضت عليه أمر كذا، أو عرضت له الشيء: أظهرته وأبرزته إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>