وقيل فيه: أسيد بزيادة باء وضم الهمزة وفتحها، ويذكر في موضعه، إن شاء اللَّه تعالى.
وغمغمة: بغينين معجمتين، وأفرك: بالفاء والراء وآخره كاف، ونذير: بفتح النون وكسر الذال المعجمة، وآخره راء، وقسْر: بالقاف المفتوحة والسين الساكنة، واسمه: مالك.
٩٦ - أسْعَدُ بن حَارِثَةَ
(ع س) أسْعَدُ بن حَارِثَةَ بن لَوْذان الأنصاري الساعدي، هكذا ذكره أبو نعيم، وأظنه ابن لَوْذان بن عبد وُد بن زيد بن ثعلبة بن الخَزْرج بن سَاعِدة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الحسين علي بن طباطبا العلوي، وأبو بكر محمد بن أبي قاسم القراني وأبو غالب الكوشيدي، قالوا: أخبرنا أبو بكر بن ربذة (ح) قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا الحسن بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق المسيبي أخبرنا محمد بن فُلَيح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب في تسمية من استشهد يوم الجسر من الأنصار ثم من بني ساعدة: أسعد بن حارثة بن لوذان.
وكان الجسر أيام عمر بن الخطاب.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
حارثة: بالحاء المهملة والثاء المثلثة.
٩٧ - أسْعَد الخَيْر
(د ع) أسْعَد الخَيْر. سكن الشام. ذكره البخاري في الوُحدان، وقيل: إنه أبو سعد الخير.
ويشبه أن يكون اسمه أحمد.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصرا.
٩٨ - أسْعَد بن زُرَارَة
(د ب ع) أسْعَد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثَعْلَبة بن غَنْم بن مالك بن النجار، واسمه تيم اللَّه، وقيل له النجار، لأنه ضرب رجلاً بقدوم فنجره، وقيل غير ذلك، والنجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي النجاري، ويقال له أسعد الخير وكنيته: أبو أمامة.
وهو من أول الأنصار إسلاماً. وكان سبب إسلامه ما ذكره الواقدي أن أسعد بن زرارة خرج إلى مكة هو وذَكْوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول اللَّه ﷺ فأتياه، فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما، ولم يقربا عتبة، ورجعا إلى المدينة، وكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة.
وقال ابن إسحاق: إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى.