للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن بسر (١) بن عبيد اللَّه، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن نعيم بن همّار الغطفانيّ قال: سمعت رسول اللَّه يقول: ما من آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أن يزيغه أزاغه، وإن شاء أن يقيمه أقامه.

وقال غير الوليد: «عن النوّاس بن سمعان (٢)». وهو الصواب.

أخرجه الثلاثة.

[٥٢٧٨ - نعيم بن يزيد]

نعيم بن يزيد.

وفد على رسول اللَّه في وفد تميم فأسلم.

ذكره ابن إسحاق (٣)، وذكره أبو عمر في ترجمة الحتات، غير أنه قال: «نعيم بن زيد» ذكره الغساني، وقد تقدم في «نعيم بن زيد».

[٥٢٧٩ - نعيمان بن عمرو]

(ب د ع) نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، أبو عمرو.

شهد العقبة، وبدرا (٤) والمشاهد بعدها، وكان كثير المزاح، يضحك النبيّ من مزاحه، وهو صاحب سويبط بن حرملة.

وكان من حديثهما ما أخبرنا به أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدّثنا عبد اللَّه بن جعفر، حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدّثنا زمعة بن صالح، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن وهب، عن أم سلمة قالت: إن أبا بكر خرج إلى الشام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري، وكان سويبط على الزاد، فجاءه نعيمان فقال: أطعمني.

فقال: لا حتى يجيء أبو بكر. وكان نعيمان رجلا مضحاكا، فقال: لأغيظنّك. فجاء إلى ناس جلبوا ظهرا (٥) فقال: ابتاعوا منى غلاما عربيا فارها، وهو ذو لسان، ولعلّه يقول: «أنا


(١) في المطبوعة والمصورة: «بشر» بالشين المعجمة، والصواب عن الخلاصة.
(٢) مسند الإمام أحمد: ٤/ ١٨٢.
(٣) سيرة ابن هشام: ٢/ ٥٦١، والاستيعاب، الترجمة ٥٨٧: ١/ ٤١٢.
(٤) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٣، والطبقات الكبرى لابن سعد: ٣/ ٢/ ٥٦.
(٥) الظهر- بفتح فسكون-: الإبل التي يحمل عليها وتركب.

<<  <  ج: ص:  >  >>