للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا، كان إذا تعشى لا يتغدى، وإذا تغذى لا يتعشى.

وتوفى في إمارة بشر بن مروان بالبصرة سنة اثنتين وسبعين.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٥٧٥٣ - أبو الجدعاء]

(س) أبو الجدعاء. أورده أبو بكر بن أبي على.

روى خالد الحذاء، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن أبي الجدعاء: أنه حدث قوما أنا رابعهم قال: سمعت رسول اللَّه يقول:

يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر (١) من تميم. قلنا: سواك يا رسول اللَّه؟ قال: سواي.

أخرجه أبو موسى وقال: هكذا أورده، وإنما المشهور عبد اللَّه بن أبي الجدعاء.

[٥٧٥٤ - أبو الجراح الأشجعي]

(س) أبو الجرّاح الأشجعيّ. وقيل: الجراح، من بنى أشجع بن ريث بن غطفان.

قاله خليفة، أورده في الجيم من الأسماء وأخرجه أبو موسى في الكنى مختصرا (٢).

[٥٧٥٥ - أبو جرول الجشمي]

(س) أبو جرول الجشمىّ، اسمه: زهير بن صرد.

أوردوه في الزاي. وأخرجه أبو موسى مختصرا. (٣)

[٥٧٥٦ - أبو جرى الهجيمي]

(ب ع س) أبو جريّ الهجيمىّ، وهو منسوب إلى الهجيم بن عمرو بن تميم. اختلف في اسمه فقيل: جابر بن سليم، وقيل: سليم بن جابر (٤). عداده في أهل البصرة.

روى سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة، عن أبي جريّ الهجيمي قال: قال رجل:

يا رسول اللَّه، إنا قوم من أهل البادية، فعلّمنا شيئا عسى اللَّه أن ينفعنا به. فقال: «لا تحقرنّ من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء صاحبك - أو: أخيك - وأن تلقى أخاك بوجه


(١) تقدم الحديث في ترجمة عبد اللَّه بن أبي الجدعاء: ٣/ ١٩٦، وخرجناه هنالك.
(٢) انظر الترجمة ٧١٤: ١/ ٣٢٨ - ٣٢٩.
(٣) انظر الترجمة ١٧٦٩: ٢/ ٢٦٢.
(٤) انظر الترجمة ٦٣٧: ١/ ٣٠٣، ٢٢١٣: ٢/ ٤٤٤ - ٤٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>