صحابة رسول اللَّه ﷺ كانوا أسروه، وهم مشركون، ثم أسلموا، فأتوا رسول اللَّه ﷺ بذلك الأسير، فكسا جزيا بردين وأسلم جزى.
أخرجه الثلاثة.
جزى: قال الدارقطني: أصحاب الحديث يقولون بكسر الجيم، وأصحاب العربية يقولون: بعد الجيم المفتوحة زاي وهمزة، وقال عبد الغنى: جزى بفتح الجيم وكسر الزاي، وقيل: بكسر الجيم وسكون الزاي، وبالجملة فهذه الأسماء كلها قد اختلف العلماء فيها اختلافا كثيرا على ما ذكرناه.
[٧٤٣ - جزى بن معاوية]
(ب) جزى بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النّزال بن مرّة بن عبيد بن مقاعس، وهو الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، عم الأحنف بن قيس.
قيل: له صحبة، وقيل: لا تصح له صحبة، وكان عاملا لعمر بن الخطاب ﵁ على الأهواز أخرجه أبو عمر هكذا، وقيل: فيه جزء، آخره همزة، واللَّه أعلم.
[٧٤٤ - جسر بن وهب]
جسر، قال ابن ماكولا: أما جسر، بكسر الجيم وبالسين المهملة، فهو جسر بن وهب بن سلمة الأزدي، روى عن النبي ﷺ حديثا تفرد بروايته أولاده عنه.
[باب الجيم والشين المعجمة]
[٧٤٥ - جشيب]
(د ع) جشيب، مجهول،
روى جهضم (١) بن عثمان، عن ابن جشيب عن أبيه، عن النبي ﷺ قال: من سمّى باسمي يرجو بركتي ويمنى، غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة.
وهو تابعي قديم، يروى عن أبي الدرداء، وهو حمصى، قال ابن أبي عاصم: لا أدرى جشيب صحابي أو أدرك أم لا؟.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٧٤٦ - جشيش الديلميّ
جشيش الدّيلميّ، هو ممن كاتبه النبي ﷺ في قتل الأسود العنسيّ باليمن، فاتفق مع فيروز وداذويه على قتله، فقتلوه، ذكره الطبري.
قال الأمير أبو نصر: أما خشيش، بضم الخاء المعجمة وشين معجمة مكررة مصغر، وذكر جماعة، ثم قال: وأما جشيش مثل الّذي قبله سواء، إلا أن أوله جيم، فهو جشيش الديلميّ، كان في زمن رسول اللَّه ﷺ باليمن، وأعان على قتل الأسود العنسيّ.