للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في بعض أسفاره، فأرسل رسول اللَّه رسولا - قال عبد اللَّه بن أبي بكر: أحسبه قال:

والناس في مقبلهم - وقال: لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت.

قال يحيى: سمعت مالكا يقول: أرى ذلك من العين (١).

وروى سعيد (٢) عنه أن النبي نهى عن صلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع. (٣)

وروى عنه عمارة بن غزية أن رسول اللَّه حرّم ما بين لابتيها (٤).

ومن حديثه: «الحمى من فيح جهنم» (٥).

أخرجه الثلاثة. وقال أبو عمر: كل هذه عندي لرجل واحد، ومنهم من يجعلها لرجلين، ومنهم من يجعلها لثلاثة. والصحيح لرجل واحد (٦).

وقال خليفة: مات أبو بشير بعد الحرة، وكان قد عمّر طويلا. وقيل: مات سنة أربعين والأوّل أصح، لأنه أدرك الحرة قال: ولا أعلم فيهم من يكنى أبا بشير إلا الحارث بن خزمة بن عدىّ الأنصاري.

الحرير: بضم الحاء المهملة، وفتح الراء، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره راء ثانية.

قاله الأمير أبو نصر.

[٥٧٢٥ - أبو البشير]

(س) أبو البشير، مولى رسول اللَّه .

أخرجه أبو موسى مختصرا.

٥٧٢٦ - أبو بصرة الغفاريّ

(ب د ع) أبو بصرة الغفاريّ اختلف في اسمه فقيل: حميل، بضم الحاء. وقيل: جميل.

وقيل غير ذلك، وقد تقدم ذكره (٧). وهو حميل بن بصرة بن وقاص بن حبيب بن غفار، لقيه أبو هريرة وروى عنه.


(١) الموطأ، كتاب صفة النبي، باب «ما جاء في نزع المعاليق والجرس من العنق»، الحديث ٣٩: ٢/ ٩٣٧. وأخرجه الإمام أحمد في مسندة من طريق مالك: ٥/ ٢١٦. وأبو داود في كتاب الجهاد، باب «في تقليد الخيل بالأوتار»، الحديث:
٢٥٥٢: ٣/ ٢٤.
(٢) سعيد هو ابن نافع.
(٣) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٢١٦.
(٤) اللابة: الحرة وهي الأرض ذات الحجارة السود. والمدينة بين حرتين عظيمتين.
(٥) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٢١٦. وفيح- بفتح فسكون-: سطوع الحر وفورانه.
(٦) الاستيعاب: ٤/ ١٦١١.
(٧) انظر: ١/ ٣٥٠، ٢/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>