للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«شهد بي خالي بيعة رسول اللَّه »، فهو لم يذكر أن أبا عامر بايع في هذه المرّة، وكفر أبى عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مباعدا لرسول اللَّه ، وحضر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركا، وأمر رسول اللَّه أن يسمى الفاسق. واللَّه أعلم.

[٦٠٤٢ - أبو عامر]

(د ع) أبو عامر - أو: أبو مالك.

عداده في أهل الشام، نزل حمص.

روى عنه شهر بن حوشب أنه قال: بينما النبي جالسا مع أصحابه، جاءه جبريل في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين، فسلم فردّ النبي السلام، فقال: ما الإسلام

الحديث.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٠٤٣ - أبو عامر]

(ع س) أبو عامر.

عداده في الكوفيين، ذكره مطيّن والطبراني.

أخبرنا أبو موسى كتابة. أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر بن ريدة (ح) قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه - قالا: حدّثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن داود المكيّ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، أخبرنا مالك بن مغول، عن علي بن مدرك، عن أبي عامر: أنه كان فيهم شيء فاحتبس عن النبيّ ، فقال له النبي : ما حبسك؟ قال: قرأت هذه الآية: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ (١)، فقال له النبي : لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم (٢).

قال أحمد بن عبد اللَّه: أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الحضرميّ، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، بهذا.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.


(١) سورة المائدة، آية: ١٠٥.
(٢) أخرجه السيوطي في الدر المنثور عن الإمام أحمد، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>