للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الصَّفَّار، أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي بن عَمْرو الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن حامد الوزان، أخبرنا إسماعيل بن سَعْدان الفارسي، حدثنا أبو القاسم الطيب بن علي التميمي، حدثنا محمد بن الحسن بن يزيد، حدثنا السكن بن سعيد، عن أبيه، عن الكلبي، عن عوانة، قال: قال عمر بن الخطاب يوماً لجلسائه: هل فيكم أحد وَقَع إليه خبر من أمر رسول اللَّه في الجَاهِلية قبل ظهوره؟ فقال طفيل بن زيد الحارثي - وقد أتت عليه مائة وستون سنة-: نعم يا أمير المؤمنين، كان المأمون بن معاوية على ما بلغك من كهانته وعلمه، وكانت عُقَاب (١) لا تزال تأْتيه بين الأيام فتقع أمامه فتصيح، ويقول كذا وكذا، فنجد كما يقول، وكان نصرانياً، وكان يخرج إلينا كل يوم أحد، فأقبلت العقاب يوم عَرُوبة (٢)، فَصَرتْ (٣) ثم نهضت، فلما تعالت الشمسُ خَرَجَ علينا، وذكر حديثاً في دَلائِل النبوة.

أخرجه أبو موسى.

٢٦٠٩ - طُفَيل بن سَعْد

(ب د ع) طُفَيل بن سَعْد بن عَمْرو بن ثَقْف، واسم ثَقْف: كَعْبُ بن مالك بن مبذول بن مالك بن النجار، الأنصاري من بني النجار.

قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب أنه قال: استشهد يوم بئر معونة عن الأنصار، من بني النجار: الطفيل بن سعد.

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: شهد أُحداً، وقتل يوم بئر مَعُونَة.

٢٦١٠ - طُفَيْل بنُ عَبْدِ اللَّه الأَزدي

(ب د ع) طُفَيْل بنُ عَبْدِ اللَّه بنِ الحَارِث بن سَخْبَرة بن جرثومة بن عادية بن مرّة بن الأوْسِ بن النَّمِر بن عثمان بن نَصْر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللَّه بن نصر بن الأزد، الأزدي، وقد ينسب إلى جده فيقال: طفيل بن سَخْبَرَة، وهو هذا. وهو أخو عائشة زوج النبي ، وعبد الرحمن، وَلَدَيْ أبي بكر الصديق لأُمهما أمّ رومان، خلف عليها


(١) العقاب: طائر.
(٢) يوم العروبة: هو يوم الجمعة.
(٣) صوت: صاحت.

<<  <  ج: ص:  >  >>