للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه صدقة بن خالد، عن وحشي بن حرب بإسناده، ولم يذكر فيه هوسا.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: لا يعرف في موالي رسول اللَّه دوس، وهم فيه بعض الناس، فقدّر أنه اسم عبد، وإنما هو اسم قبيلة، فذكره في جملة من روى عن النبي !

[١٥٢٠ - الدومى بن قيس]

الدومى، بالدال، هو الدومى بن قيس من بنى ذهل بن الخزارج (١) بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة. وفد على النبي فعقد له لواء على من بايعه من كلب.

ذكره الأمير أبو نصر عن جمهرة نسب قضاعة.

[١٥٢١ - ديلم بن فيروز]

(ب د ع) ديلم بن فيروز الحميري الجيشانيّ. وقيل: اسمه فيروز، وديلم لقب له، وهو فيروز بن يسع بن سعد بن ذي جناب بن مسعود بن غن بن شحر بن هوشع بن موهب بن سعد بن جبل بن نمران بن الحارث بن حبران، وحبران هو حبشان بن وائل بن رعين الرعينيّ.

وقيل: ديلم بن هوشع بن سعد بن ذي جناب بن مسعود بن غن؛ بالغين المعجمة، وقيل: بالعين المهملة.

وهو أول من وفد إلى النبي مع معاذ، وشهد فتح مصر، قاله أبو سعيد بن يونس، ونسبه إلى رعين.

روى عنه ابناه الضحاك، وعبد اللَّه، وأبو الخير مرثد بن عبد اللَّه، وغيرهم.

وكان ممن له في قتل الأسود العنسيّ الكذاب باليمن أثر عظيم، وأنه الّذي قتله، وأنه لما قتل الأسود حمل ديلم رأسه، وقدم به على النبي ، وقيل: على أبى بكر.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده، عن أبي داود، قال: حدثنا عيسى بن محمد، عن ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عبد اللَّه بن الديلميّ، عن أبيه، قال: أتينا إلى رسول اللَّه فقلنا: يا رسول اللَّه، قد علمت من نحن؟ وإلى أين نحن؟ فإلى من نحن؟ قال: إلى اللَّه وإلى رسوله. فقلنا: يا رسول اللَّه، إن لنا أعنابا فماذا نصنع بها؟ قال: زبّبوها. قال: وما نصنع بالزبيب؟ قال: انبذوه على غدائكم، واشربوه على عشائكم. وانبذوه على عشائكم. وانبذوه على عشائكم، واشربوه على غدائكم.

وانبذوه في الشّنان (٢) ولا تنبذوه في القلل؛ فإنه إن تأخر عصيرة صار خلا.

وقد روى عن فيروز الديلميّ، نحوه.

وروى أبو الخير، عن أبي خراش الرّعينى، عن الديلميّ قال: «أسلمت وعندي أختان، فأتيت النبي فقال: طلّق إحداهما».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم هكذا.


(١) كذا في الأصل، ولعله: الخزج.
(٢) الشنان: جمع شن، وهو الجلد البالي، والقلة: الجرة العظيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>