للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا وهم، والصحيح ما رواه جماعة، عن إبراهيم، عن عثيم بن كثير بن كليب، عن أبيه، عن جده، وهو أولى أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٥٢٨ - الصلت بن مخرمة]

الصّلت بن مخرمة بن المطّلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، أخو قيس والقاسم ابني مخرمة، أعطاه النبي وأخاه القاسم مائة وسق من خيبر، وأعطى قيسا خمسين وسقا، ذكر ذلك أبو عمر في أخيه القاسم.

وقد ذكره الزبير بن بكار وابن إسحاق، فقالا: أطعم رسول اللَّه الصلت بن مخرمة مع ابنيه (١) مائة وسق، للصلت منها أربعون. وهي من خيبر، وهذا يؤيد قول أبى عمر.

[٢٥٢٩ - الصلصال بن الدلهمس]

(د ع) الصّلصال بن الدّلهمس، أبو الغضنفر.

روى علي بن سعيد، عن محمد بن الضّوء (٢) بن الصّلصال بن الدّلهمس بن جندلة بن المحتجب ابن الأغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار بن معد، عن أبيه الضوء، عن أبيه الصلصال بن الدلهمس، قال: كنا عند النبي ، وهو في حشد من أصحابه، فقال لنا: إن عبادة بن الصامت عليل، فقوموا بنا لنعوده، ووثب النبيّ قدّامنا، واتبعناه، فاجتاز في طريقه برجل من اليهود يموت ابن له، فمال إليه، فقال: يا يهودي، هل تجدوني عندكم مكتوبا في التوراة؟ فأومأ اليهودي إليه برأسه، أي: لا. فقال ابن اليهودي بلى، واللَّه يا رسول اللَّه، إنهم ليجدونك عندهم. ولقد طلعت وإن في يده لسفرا من التوراة فيه صفتك وصفة أصحابك، فلما رآك ستره عنك، وأنا أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأنك محمد عبده ورسوله، وما تكلم بغيرها حتى قضى نحبه فقال رسول اللَّه : أقيموا على أخيكم حتى تقضوا حقه، قال: فخلنا بين اليهودي وبينه، وواريناه، وانصرفنا.

وهذا غريب الإسناد والنسب، وهو كما ترى.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) في المطبوعة؛ مع أخيه: ينظر سيرة ابن هشام ٢٤/ ٢٠١.
(٢) ينظر ميزان الاعتدال ٣/ ٥٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>