للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على بعض الشام، فقاتله الضحاك بمرج راهط عند دمشق، فقتل الضحاك بالمرج، وقتل معه كثير من قيس عيلان، وكان قتله منتصف ذي الحجة سنة أربع وستين.

وقد روى عنه الحسن البصري، وتميم بن طرفة، ومحمد بن سويد الفهري، وسماك، وميمون بن مهران.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا عفان أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن الحسن، أنّ الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية:

«سلام عليك، أما بعد، فإنّي سمعت رسول اللَّه يقول: «إن بين يدي الساعة فتنا، [كقطع الليل المظلم، فتنا] كقطع الدخان، يموت فيها قلب الرجل، كما يموت بدنه، يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا، ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل».

وإن يزيد بن معاوية قد مات، وأنتم أشقاؤنا وإخواننا، فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا (١)».

أخرجه الثلاثة.

[٢٥٥٨ - الضحاك بن قيس التميمي]

(ب د ع) الضّحّاك بن قيس بن معاوية التميمي، وهو الأحنف بن قيس، وقد تقدم في الأحنف، وفي صخر.

أخرجه الثلاثة.

[٢٥٥٩ - الضحاك بن النعمان]

(ع س) الضّحّاك بن النّعمان بن سعد، ذكره أبو بكر بن أبي عاصم في الوحدان.

أخبرنا أبو موسى إجازة، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، وعبد الرحمن بن أبي بكر، قالا: أخبرنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن فورك القبّاب، أخبرنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، أخبرنا كثير بن عبيد، أخبرنا بقيّة بن الوليد، عن عتبة بن أبي حكيم، عن سليمان بن عمرو، عن الضحاك بن النعمان بن سعد: أن مسروق بن وائل قدم على رسول اللَّه ، فأسلم وحسن إسلامه، فقال: أحبّ أن تبعث إلى قومي رجالا يدعونهم إلى الإسلام، وأن تكتب إلى قومي كتابا، عسى اللَّه أن يهديهم إليه. فأمر معاوية فكتب: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من محمد رسول اللَّه إلى الأقيال من حضرموت، بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصدقة على التيعة، ولصاحبها التّيمة، وفي السّيوب الخمس، وفي البعل العشر،


(١) مسند أحمد: ٣/ ٤٥٣. وفي الأصل والمطبوعة في السند: «عن الحسن عن الضحاك بن قيس قال: كتب الضحاك بن قيس» المثبت عن المسند، وما بين القوسين عنه أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>