للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لنا في الجاهلية، فهل ينفع ذلك أُختنا؟ قال: لا. الوائدةُ والموءُودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم. فلما رأى ما دخل علينا قال: أُمي مع أُمكما (١).

وروى إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مليكة … فذكر نحوه.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٣٩٢ - ابن المُنْتَفِق

(د ع) ابن المُنْتَفِق القَيْسِيّ.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا هَمَّام، أخبرنا محمد بن جُحَادة، عن المغيرة بن عبد اللَّه اليَشْكُرِيّ، عن أبيه قال: انطلقتُ إلى الكوفة لأجلِبَ بِغَالاً (٢)، فأتيت السوق فلم يقم، فقلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجدَ؟ فدخلنا المسجد فإذا فيه رجل من قيس، يقال له: «ابن المنتفق»، وهو يقول: وُصِفَ لي رسول اللَّه وحُلِّي (٣) لي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى. فطلبته بمنى فقيل:

هو بعرفات. فانتهيت إليه فزاحمتُ حتى خَلَصت إليه، قال: فأخذت بخطام راحلة رسول اللَّه أو قال: بزمامها - هكذا حدث محمد - حتى اختلفت أعناق راحلتينا، وقال: فلَم يَرُعني رسول اللَّه أو قال: فما غير عليَّ - قال قلت: شيئان (٤) أسألك عنهما، ما ينجيني من النار، ويدخلني الجنة؟ (٥) وذكر الحديث.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٣٩٣ - ابنُ ناسح

(س) ابنُ ناسح الحَضْرَمِيّ. أورده جعفر المستغفري، وذكر له الحديث الذي ذكر في ناسح.

أخرجه أبو موسى.


(١) أخرجه الإمام أحمد عن ابن أبي عدي، عن داود بإسناده، انظر المسند: ٣/ ٤٧٨. وقد تقدم الحديث في ترجمة «سلمة بن يزيد»: ٢/ ٤٣٦ - ٤٣٧.
(٢) في المطبوعة: «نعالا». والمثبت عن المسند والمصورة.
(٣) أي: نعت ووصف.
(٤) في المسند: «ثنتان».
(٥) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٣٨٣. هذا وانظر ترجمة «أبى المنتفق» وقد تقدمت من قريب: ٦/ ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>