للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتل يوم اليمامة، قاله ابن إسحاق.

أخبرنا به أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق، وقال: «عمرو بن أوس».

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، إلا أن أبا موسى قال: «عمرو بن أوس بن سعد»، واللَّه أعلم.

[٣٨٦٢ - عمرو بن الأهتم]

(ع د ع) عمرو بن الأهتم - واسم الأهتم: سنان بن سمّى بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس - واسمه: الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري.

وقيل: الأهتم، واسمه سنان بن خالد بن سميّ.

وقيل: إن قيس بن عاصم ضربه بقوس فهتم فاه، فسمى الأهتم. وقيل: كان مهتوما من سنه. وكان سبب ضرب [قيس بن (١)] عاصم إياه أن قيسا كان رئيس بنى سعد بن زيد مناة ابن تميم يوم الكلاب، فوقع بينه وبين الأهتم اختلاف في أمر عبد يغوث بن وقاص بن صلاءة الحارثي، حين أسره عصمة التيمي، فرفعه إلى الأهتم، فضربه قيس فهثم فاه.

وأم عمرو بنت قذلى بن أعبد. ويكنى عمرو أبا ربعي، قدم على النبي وافدا في وجوه قومه من بنى تميم سنة تسع، فيهم: الزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وغيرهما، فأسلموا ففخر الزبرقان، فقال: يا رسول اللَّه، أنا سيد بنى تميم، والحجاب فيهم، آخذ لهم بحقوقهم، وأمنعهم من الظلم، وهذا يعلم ذلك - يعنى عمرو بن الأهتم - فقال عمرو: إنّه لشديد العارضة، مانع لجانبه، مطاع في أدنيه. فقال الزبرقان: واللَّه لقد كذب يا رسول اللَّه، وما منعه من أن يتكلم إلّا الحسد! فقال عمرو: وأنا أحسدك؟! فو اللَّه إنّك لئيم الخال، حديث المال، أحمق الولد، مبغض في العشيرة، واللَّه ما كذبت في الأولى ولقد صدقت في الثانية.

فقال النبي :

إن من البيان لسحرا.

وقيل: إن الوفد كانوا سبعين أو ثمانين، فيهم: الأقرع بن حابس. وهم الذين نادوا رسول اللَّه من وراء الحجرات، وخبرهم طويل، وبقوا بالمدينة مدّة يتعلمون القرآن والدين، ثمّ خرجوا إلى قومهم فأعطاهم النبي وكساهم


(١) ما بين القوسين زيادة يستقيم بها النص، ليست في المطبوعة ولا في مخطوطة الدار.

<<  <  ج: ص:  >  >>