للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مريم، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام، واسترضعت في بنى سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخ لي في بهم (١) لنا أتاني رجلان بثياب بياض، معهما طست مملوءة ثلجا، فأضجعانى فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فغسلاه، ثم جعلا فيه إيمانا وحكمة (٢).

أخرجه ابن منده.

[٦٥٢٩ - نعيم بن سلامة، عن رجل من بنى سليم]

(د ع)

نعيم بن سلامة، عن رجل من بنى سليم كانت له صحبة: أن النبي كان إذا فرغ من طعامه قال: اللَّهمّ لك الحمد، أطعمت وسقيت، وأشبعت وأرويت، فلك الحمد غير مكفور ولا مودّع (٣) ولا مستغنى عنك (٤).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٦٥٣٠ - يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير، عن رجل من بنى سليم

(ع)

يزيد، بن عبد اللَّه بن الشّخير، عن رجل من بنى سليم رأى النبي أن النبي قال: إن اللَّه ليبتلى العبد فيما أعطاه، فإن رضى بما قسم له بورك له فيه ووسّعه، وإن لم يرض بما قسم له لم يبارك له فيه (٥) أخرجه أبو نعيم.

***

[شرعب]

[٦٥٣١ - حبان بن زيد الشرعبى، عن شيخ من شرعب]

(د) حبّان (٦) بن زيد الشّرعبي، عن شيخ من شرعب.

روى أبو اليمان، عن حريز (٧) بن عثمان، عن حبّان بن زيد الشّرعبي: أن شيخا من شرعب كان في خلقه شيء، فنزل منزلا بأرض الروم، فقرّب دوابّ إلى رحله وفسطاطه، فنهاه رجل من


(١) البهم- بفتح فسكون-: واحدة بهمة، وهي: ولد الضأن، الذكر والأنثى.
(٢) انظر مسند الإمام أحمد: ٤/ ١٨٤ - ١٨٥.
(٣) أي: غير متروك الطاعة.
(٤) مسند الإمام أحمد: ٤/ ٢٣٦.
(٥) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٢٤.
(٦) في المطبوعة والمصورة: «حيان»، بالياء المثناة. والصواب عن التهذيب: ٢/ ١٧١ - ١٧٢.
(٧) في المطبوعة: «جرير». والصواب عن التهذيب: ٢/ ٢٣٧ - ٢٤١، ٢/ ١٧١ - ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>