للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرميت الصنم وخرجت أريد النبيّ ، فصادفت وفد همدان يريدون النبي ، (١) فأخبرته خبري، فسر بقولي، ثم قال: أخبر المسلمين. وأمرني النبي بكسر الأصنام، فرجعنا إلى اليمن وقد امتحن اللَّه قلوبنا للإسلام.

[٤١١٠ - عوذ بن عفراء]

(ب) عوذ بن عفراء - وهي أمه - وهو عوذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد ابن [مالك بن] (٢) غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري، أخو عوف ومعوذ بنى عفراء، وعوذ ومعوّذ ابنا عفراء هما ضربا أبا جهل.

أخرجه أبو عمر وقال بعضهم: إنما هو عوف، على ما نذكره إن شاء اللَّه تعالى.

[٤١١١ - عوسجة بن حرملة]

(د ع) عوسجة بن حرملة بن جذيمة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن عمرو بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهنيّ.

سكن فلسطين، ذكره البخاري في الصحابة.

روى عروة بن الوليد عن عوسجة بن حرملة الجهنيّ، عن أبيه، عن جدّه عوسجة أنّه:

أتى (٣) النبي ، وكان ينزل بالمروة، وكان يقعد في أصل المروة الشرقي، ويرجع نصف النهار إلى الرومة (٤) التي بنى عليها المسجد، وكان يدور بين هذين الموضوعين، فقال له النبي حين رآه وأعجب به، ورأى من قيامه ما لم يره من غيره من بطون العرب: يا عوسجة، سلني أعطك.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٤١١٢ - عوف بن أثاثة

(ب د ع) عوف بن أثاثة - وهو اسم مسطح بن أثاثة بن عبّاد بن المطلب بن عبد مناف ابن قصي، يكنى أبا عبّاد، وقيل: أبو عبد اللَّه، قاله الواقدي.

وهو مسطح المذكور في قصة الإفك، شهد بدرا، وقيل إنه شهد صفين مع علي، وقيل:

توفى قبلها سنة أربع وثلاثين، والأوّل أكثر.


(١) بعده في الإصابة، الترجمة ٦٠٨٦/ ٣/ ٤١: «فدخلت عليه».
(٢) ما بين القوسين عن ترجمة أخيه «معاذ بن الحارث»، وستأتي، وترجمة «معاذ بن عفراء» في الاستيعاب: ٣/ ١٤٠٨.
(٣) في المطبوعة ومخطوطة دار الكتب: «أنه قال أنى». وقد سلفنا «قال» ليستقيم الكلام وليست في الإصابة.
(٤) كذا في المطبوعة ومخطوطة الدار، وفي الإصابة «الدومة» بالدال. والرومة بئر بالمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>