الحضرميّ، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، أفنشرب منها؟ فقال:
لا. فراجعته فقال: لا. فقلت: إنا نستشفي به. قال: إن ذلك ليس بشفاء، ولكنه داء.
ورواه إسرائيل، عن سماك، فقال: سويد بن طارق.
ورواه شريك، عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن زياد، أو زياد بن طارق.
وقال الوليد بن أبي ثور: عن سماك، عن علقمة، عن طارق بن بشر، أو بشر بن طارق.
ورواه شعبة فقال: عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل، عن طارق بن سويد، أو سويد ابن طارق.
أخرجه الثلاثة.
[٢٥٩١ - طارق بن شريك]
(ب) طارق بن شريك. يعد في الكوفيين، له حديث عن النبي ﷺ.
أخرجه أبو عمر، وقال: له حديث عن النبي ﷺ، وأخشى أن يكون مرسلا، لأنه قد روى عن فروة بن نوفل.
روى عنه زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير.
[٢٥٩٢ - طارق بن شهاب]
(ب د ع) طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم، البجليّ الأحمسي، أبو عبد اللَّه، يعد في الكوفيين، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم، عن أبي عبيد: هو طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم بن عمرو بن لؤيّ بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس، بطن من بجيلة.
أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر أبو الفضل بإسناده إلى أبى داود الطيالسي، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: رأيت رسول اللَّه ﷺ، وغزوت في خلافة أبى بكر في السّرايا وغيرها.
وروى عنه قيس أيضا قال: سئل رسول اللَّه ﷺ: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال:
في الكفّارات والدّرجات؛ فأما الدرجات فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس