للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٨٣ - مُعَاوِيَة اللَّيْثِيّ

(ب د ع) مُعَاوِيَة اللَّيْثِيّ. سكن البصرة.

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا أحمد بن الفرات ويونس بن حَبِيب قالا: حدّثنا أبو داود، حدّثنا عمران الْقَطَّان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثي، قال: قال رسول اللَّه : يصبح الناس مُجدِبين، فيأتيهم اللَّه برزق من عنده، فتصبح طائفة بها كافرين يقولون: مُطِرنا بنَوءِ كذا، وبنوءِ كذا (١).

أخرجه الثلاثة.

وقال أبو عمر: «جعل البخاري معاوية بن حَيْدَة ومعاوية الليثي واحداً، وقال أبو حاتم الليثي أن معاوية الليثي غير معاوية بن حَيْدة، وحديثه: مُطِرنا بنوءِ كذا، يضطربُ في إسناده (٢)» قلت: والحق مع أبي حاتم، فإن ابن حَيْدة قُشَيريّ، من قيس بن عيلان، ومعاوية الليثي من كنانة، فكيف اشتبه على البخاري؟! واللَّه أعلم.

٤٩٨٤ - مُعَاوِيَةُ بنُ مِحْصَنِ

مُعَاوِيَةُ بنُ مِحْصَنِ بن عَلَس الكِنْدِي، أبو شجرة.

يذكر في الكُنَى إن شاء اللَّه، قاله الكَلْبي.

٤٩٨٥ - مُعَاوِيَة بنُ مُعَاوِيَة

(ب د ع) مُعَاوِيَة بنُ مُعَاوِيَة المُزَنيَّ، ويقال: الليثي. ويقال: معاوية بن مُقرِّن المزني.

قال أبو عمر: «وهو أولى بالصواب» (٣).

توفي في حياة رسول اللَّه .

روى حديثه محبوب بن هلال المُزَني، عن ابن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك قال: نزل جبريل على النبيّ وهو بتبوك، فقال: يا محمد، مات معاوية بن معاوية المزني بالمدينة، فيجب أن نصلي عليه: قال: نعم، فضرب بجناحه الأرض، فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تَضَعضعت، ورُفع له سريره حتى نظر إليه، فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة، في كل


(١) أخرجه الإمام أحمد عن أبي داود باسناده نحوه، المسند: ٣/ ٤٢٩. والنوء: النجم.
(٢) الاستيعاب: ٣/ ١٤٢٥.
(٣) لم نجد هذا القول في ترجمته في الاستيعاب، ينظر: ٣/ ١٤٢٣ - ١٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>