للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٢٠ - زَيْد بن إسْحَاق

(س) زَيْد بن إسْحَاق، ذكره الطبراني وقال: كان ينزل مصر.

أخبرنا أبو موسى، فيما أُذن لي، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان، قالا: أخبرنا ابن ريذَةَ أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا أحمد بن رشد بن المصري، أخبرنا عمرو بن خالد الحرَّاني، أخبرنا ابن لهيعة، عن زيد بن إسحاق الأنصاري قال: أدركني نبي اللَّه على باب المسجد فقال: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا نبي اللَّه، قال: لا حول ولا قوّة إِلا باللَّه، قال أبو موسى: كذا وجدته في كتاب الطبراني، ويستحيل لابن لهيعة إدراك الصحابة، فإما أن تكون روايته عن زيد مرسلة، أو تكون رواية زيد عن غيره من الصحابة، عن النبي .

١٨٢١ - زَيْد بن أسْلم

(ب د ع) زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العَجْلان بن حَارِثة بن ضُبَيعة بن حَرام بن جُعل بن عَمْرو بن جُشَم بن وَدْم بن ذُبْيان بن هَمِيم بن ذُهْل بن هَنِيّ بن بَلِيّ البلوي العجْلاني، حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف، وهو ابن عم ثابت بن أقرم.

شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة، والزهري، وابن إسحاق، قالوا: شهد بدراً من الأنصار، من بني العَجْلان: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن العجْلان إلا أن ابن إسحاق قال: شَهِدَ بدراً من بني عُبيد بن زيد بن مالك: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العَجْلان، فجعلوه من الأنصار، ولم يذكروا أنه حليف.

والأول ذكره أبو عمر، وابن حبيب، وابن الكلبي، وعبيد بن زيد هو: زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، فقد رجع نسبه إلى بني عمرو بن عوف، وأبو عمر، ومن معه جعلوه حليفاً، وكذلك جعله ابن هشام عن البكائي، عن ابن إسحاق، فإنه ذكر من شهد بدراً من بني عُبَيْد بن زيد بن مالك جماعة، ثم قال: ومن حلفائهم من بِليّ: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان (١)، وكذلك أيضاً ذكره سلمة عن ابن إسحاق، جعله حليفاً. وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يذكرا أنه حليف، والصحيح أنه حليف.

وقال عبيد اللَّه بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي حربه: زيد بن أسلم. وخالفه هشام الكلبي فقال: قتله طُلَيحة بن خُوَيْلد الأسَدي يوم بُزَاخة (٢) أول خلافة أبي بكر، وقتل معه عكّاشة بن مُحْصَن.

أخرجه الثلاثة.

١٨٢٢ - زَيْدُ بن أبي أوْفى

(ب ع س) زَيْدُ بن أبي أوْفى، واسم أبي أوفَى عَلْقَمةُ بن خالد بن الحارث بن أبي أَسيد بن رفاعة ابن ثعلبة بن هوازن بن أسلم الأسلمي.

له صحبة، وهو أخو عبد اللَّه بن أبي أوفى، قال أبو عمر: كان ينزل المدينة. وقال أبو نعيم: كان ينزل البصرة. روى عن النبي حديث المؤاخاة بين الصحابة بالمدينة، فآخى بين أبي بكر وعمر،


(١) ينظر سيرة ابن هشام: ١ - ٦٨٩.
(٢) بزاخة: ماء بأرض نجد فيه كانت رقعة المسلمين مع طليحة الأسدي سنة ١١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>