للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان قيس يعيب زيادا وابنه عبيد اللَّه من بعده، فبلغ ذلك عبيد اللَّه بن زياد، فأرسل إليه فقال:

أنت الّذي تفترى على اللَّه ورسوله! قال: لا واللَّه، ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفترى على اللَّه وعلى رسوله قال: من هو؟ قال: من ترك العمل بكتاب اللَّه وسنّة نبيه. قال: ومن ذاك؟ قال:

أنت وأبوك. (١) قال: وأنت الّذي تزعم أنه لا يضرك بشر؟ قال: نعم. قال: لتعلمنّ اليوم أنك كاذب، ائتوني بصاحب العذاب، فمال قيس عند ذلك فمات، (٢) أخرجه الثلاثة

[٤٣٣٧ - قيس بن الخشخاش]

(ب د ع) قيس بن الخشخاش بن جناب (٣) بن الحارث التميمي العنبري تقدّم نسبه. وفد على النبي مع أبيه وأخيه عبيد بن الخشخاش، فكتب لهم كتاب أمان فأسلموا ورجعوا إلى قومهم.

أخرجه الثلاثة (٤)

[٤٣٣٨ - قيس بن دينار]

(س) قيس بن دينار، جدّ عدىّ بن ثابت، اختلف في اسمه.

تقدّم في قيس الأنصاري.

أخرجه أبو موسى.

[٤٣٣٩ - قيس بن رافع]

(س) قيس بن رافع.

أورده عبدان في الصحابة.

روى قتيبة عن الليث، عن الحسن بن ثوبان، عن قيس بن رافع قال قال رسول اللَّه :

ماذا في الأمرين من الشفاء: الصّبر والثّفّاء (٥) -قال: والثّفّاء: الحرف


(١) بعده في الاستيعاب: «والّذي أمركما».
(٢) هذا الأثر رواه أبو عمر في الاستيعاب عن خلف بن القاسم بإسناده إلى حرملة بن عمران. ينظر الاستيعاب، الترجمة ٢١٢٩: ٣/ ١٢٨٦ - ١٢٨٨.
(٣) في المطبوعة: «خباب». وقد ضبطه كما أثبتناه ابن الأثير في ترجمة أبيه الخشخاش، وقد تقدمت هذه الترجمة برقم ١٤٥٦: ٢/ ١٣٦.
(٤) الاستيعاب، الترجمة ١٢٣٠: ٣/ ١٢٨٨.
(٥) في النهاية لابن الأثير مادة ثفا: «الثفاء: الخردل. وقيل: الحرف، ويسميه- يعنى الحرف- أهل العراق حب الرشاد، الواحدة ثفاءة، وجعله مرا للحروفة التي فيه ولذعه للسان».

<<  <  ج: ص:  >  >>