للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى جبير بن نفير، عن عوف بن مالك أنه رأى في المنام قبة من أدم في مرج أخضر، وحول القبة غنم ربوض تجتر (١) وتبعر العجوة، قال: قلت: لمن هذه القبة؟ قيل: هذه لعبد الرحمن بن عوف. فانتظرناه حتى خرج فقال: يا ابن عوف، هذا الّذي أعطى اللَّه ﷿ بالقرآن، ولو أشرفت على هذه الثنيّة (٢) لرأيت بها ما لم تر عينك، ولم تسمع أذنك، ولم يخطر على قلبك مثله، أعدّه اللَّه لأبى الدرداء إنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والصدر.

ولى أبو الدرداء قضاء دمشق في خلافة عثمان، وتوفى قبل أن يقتل عثمان بسنتين. وقد ذكرناه في عويمر.

أخرجه أبو عمر.

[٥٨٥٩ - أبو درة البلوى]

(ب د ع) أبو درّة البلويّ. له صحبة.

ذكره أبو سعيد بن يونس فيمن شهد فتح مصر من الصحابة. قال علي بن الحسن بن قديد: رأيت على باب داره «هذه دار أبى درة البلويّ، صاحب رسول اللَّه .

أخرجه الثلاثة.

[٥٨٦٠ - أبو الدنيا]

(د ع) أبو الدّنيا، عن النبي إن كان محفوظا.

روى الوليد بن مسلم، عن عمر (٣) بن قيس، عن عطاء، عن أبي الدّنيا (٤): أن النبيّ قال: «غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) ربوض: جمع رابض، وهو الجالس المقيم. واجتر البعير: أخرج ما في بطنه ليمضغه.
(٢) الثنية: أعلى المسيل في رأس الجبل.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «عمرو بن قيس»، والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٦١. ولعله عمر بن قيس المكيّ المترجم في التهذيب: ٧/ ٤٩٠.
(٤) في الإصابة ٤/ ٦١: «قال الأبار: رأيته في حديث أهل حمص: عن عمر بن قيس، عن عطاء، عن أبي الدرداء، وأظنه التزق في كتابه فصار «عن أبي الدنيا»، أي: التزقت الراء في الدال».

<<  <  ج: ص:  >  >>