للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الساحرة (١) - والواصلة والموتصلة (٢)، والواشرة والموتشرة (٣)، [والنّامصة والمتنمّصة] (٤)، والواشمة والموتشمة (٥).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٣٧٦ - ابن عفيف]

(د ع) ابن عفيف. أدرك النبي ولم يسمع منه.

روى جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن ابن عفيف قال: رأيت أبا بكر وهو يبايع الناس بعد رسول اللَّه ، فقمت عنده ساعة، وأنا محتلم أو فوقه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٣٧٧ - ابن غنام]

(د ع) ابن غنّام. ذكره البخاري في الصحابة.

أخبرنا أبو الفرج إذنا بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدّثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا إسماعيل ابن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبد اللَّه بن عنبسة، عن ابن غنام، أن رسول اللَّه قال: من قال حين يصبح: «اللَّهمّ، ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر - أدى شكر ذلك اليوم» (٦).

رواه ابن وهب، عن سليمان، فخالفه في الإسناد.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٣٧٨ - ابن الفراسى]

(س) ابن الفراسىّ وقيل: الفراسى. ذكرناه في الفاء (٧).

أخرجه أبو موسى مختصرا.


(١) العاضهة: هي الساحرة، والمعتضهة: هي طالبة السحر.
(٢) الواصلة: التي تصل شعرها بشعر آخر زور. والموتصلة: التي تأمر من يفعل بها ذلك.
(٣) الواشرة: المرأة التي تحدد أسنانها، وترقق أطرافها، تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بالشواب، الموتشرة: التي تأمر من يفعل بها ذلك.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «والعاقصة والمعتقصة». وهو غريب، فالعقص: هو ضفر الشعر، ومحال أن ينهى عنه الرسول، أو يلعن فاعلته. والصواب ما أثبتناه، فقد ورد لعن النامصة والمتنمصة، ولا شك أنه قد حدث تحريف، فأما النامصة فهي: التي تنتف الشعر من وجهها، وأما المتنمصة فهي: التي تأمر من يفعل بها ذلك. هذا وانظر مسند الإمام أحمد ١/ ٤١٥، ٤١٧، ٤٣٤، ٤٤٣، ٤٥٤، ٤٦٥، ٦/ ٢٥٧.
(٥) الوشم: أن يغرز الجلد بإبرة، ثم يحشى بكحل، فيزرق أثره أو يخضر. الموتشمة: التي يفعل بها ذلك.
(٦) تقدم الحديث في ترجمة «عبد اللَّه بن غنام» وخرجناه هنالك، انظر: ٣/ ٣٦٢.
(٧) انظر الترجمة ٤٢٠٥: ٤/ ٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>