للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس بن فضالة الظّفرى، عن جده يونس ابن محمد، عن أبيه محمد بن أنس قال: «قدم رسول اللَّه وأنا ابن أسبوعين، فأتى بي إليه، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وقال: سموه باسمي، ولا تكنوه بكنيتي».

قال: وحجّ بي معه عام حجة الوداع.

وروى عمرو بن أبي فروة (١)، عن مشيخة أهل بيته قال: قتل أنس بن فضالة يوم أحد، فأتى بمحمد بن أنس الظّفرى إلى رسول اللَّه ، فتصدّق عليه بعذق (٢) لا يباع ولا يوهب.

وروى فضيل بن سليمان، عن يونس بن محمد بن فضالة: أن رسول اللَّه أتاهم.

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم جعل الترجمة لمحمد بن فضالة، وجعلها ابن منده وأبو عمر لمحمد بن أنس بن فضالة، وهما واحد، واللَّه أعلم.

[٤٦٩٩ - محمد الأنصاري]

(د ع) محمّد الأنصاري، وقيل: الدوسيّ.

له صحبة، وله ذكر في حديث أنس.

روى حماد، عن ثابت، عن أنس: أن رجلا قال: يا رسول اللَّه، متى تقوم الساعة؟ - وعنده غلام من الأنصار اسمه محمد - فقال: إن يعيش هذا الغلام فعسى أن لا يبلغ الهرم حتى تقوم الساعة (٣).

ورواه حماد بن زيد، عن معبد بن هلال، عن أنس، ولم يسمه (٤).

وقيل: اسم الغلام سعد.

ورواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ولم يسم الغلام (٥).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) لم نجد عمرا هذا. ولعلنا نستدركه فيما بعد.
(٢) العذق: النخلة.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الفتن، باب «قرب الساعة»: ٨/ ٢٠٩ عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة بإسناده.
(٤) أخرجه مسلم أيضا في الكتاب والباب المتقدمين: ٨/ ٢٠٩.
(٥) أخرجه مسلم كذلك في الكتاب والباب المتقدمين: ٨/ ٢٠٩، والبخاري في كتاب الرقاق، باب «سكرات الموت»:
٨/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>